سورة الفلق
سورة الفلق قبل السورة الأخيرة من القرآن الكريم سورة الناس آيات سورة الفلق ستة تسمى مع سورة الناس بالمعوذتين .ولا تختلفان فيما انزله الله تعالى من اياته فيهما لكن تضل لكل سورة رسالة ولكل سورة دلالة ولكل سورة سبب نزول خاص بها.وان كانت السورتان تجمعان في الدعاء والشفاء معا. سورة الفلق .
قل أعوذ برب الفلق الله سبحانه وتعالى طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يعتصم بالله تعالى ويلتجأ إليه ويعتصم به سبحانه وتعالى من كل شر ومن شر كل المخلوقات ومن شر الليل وظلمته وما يصيب الإنسان فيها من وحشة ورهبة وولما يتعذر عليه دفع ضرر هذا الشر وشر المفسدات التي تسعى بين الناس بالشر وحل الصلة بين الناس وقط ع الروابط بين الناس قال تعالى" قل أعوذ برب الفلق " أي استعذ بالله والتجا اليه واعتصم به ولذ اله واستجر به الرب جلى وعلى هو الملاذ والملجأ ولا رب سواه يلتجأ اليه ولا رب سواه يتستغذ به من شر المخلوقات المأذية والشريرة "رب الفلق " فالق الحب والنووى وفالق الليل وظلمته فينفلق ضوء الصبح .
"من شر ما خلق " من شر المخلوقات كلها من شر مخلوقات الجن والإنس والحيوانات يستعاذ من الشر الذي فيها ومن ما تبطنه من الخبث .
"ومن شر غاسق أذا وقب " من شر الغشق من شر اليل وظلمته والوحشة التي تصيب الناس فيه ومن شر ما يكون فيه من خروج مخلوقات والأرواح الشريرة المؤذية.
"ومن شر النفاثات في العقد" من شر المفسدات الساحرات اللواتي يسعين لإذاء الناس والنفذ في عقد السحر التي يعقدنها للساحر للأذية وتفريق الناس والسعي بينهم في تشتيت اللأفراد وتقطع الصلة بين الناس والاستعاذة بالله من شر النفاثات ساحرات يقي من سحرهن وشرهن ولاستعانة بالله يحمي ويقي من هذه الافعال الشركية والشريرة المضرة .
"ومن شر حاسد إذا حسد" من شر كل حاسد يتمنى زوال النعم على المحسود فيسعى في زوالها عن المنعم ويقيم بكل الأسباب التي تزيل هذه النعمة عن المنعم والحاسد شره باطن وظاهر فشره ظاهر ومبطن فلا تعلم ولا تحتسب لشره حسابا حتى يصيبك فعلى المنعم والمحسود ان ستعين بالله سبحانه وتعالى ويتعوذ من الله من شر كل نفس تبطن سوءا وشرا له وتبعد عنه كل نفس خبيثة وكل إنسي وجني وكل مخلوق يضمر له السوء لاستعانة بالله حماية ووقاء والتوكل على الله دواء وشفاء والاستعاذة بالله حصن يحصن بها كل مسلم.
ـ ان التعوذ والإستعاذة بالله جلى وعلى واجب لوجود شرور وخبث في مخلوقات ظاهرة ومخلوقات مبطنة للشر لا يستطيع العبد دفع شرها إلى بالإستعانة ولاستعاذة بالله تعالى .
ـ حرم الله الله سبحانه وتعالى كل ما له صلة بالسحر والنفث في العقد لما فيه من شر وشرر على المسلم وحرم سبحانه النفث في العقد .
ـ تحريم الحسد مما فيه من شر وشرر لما يحمله الحاسد للمحسود من ضغينة وسوء وكره بدون سبب ويتمنى الحاسد زوال النعم عن المحسود وهو داء خطير والحاسد قلبه يملئه الخبث والكره ويكون كالحطب الذي تأكله الناس لما قد يقدم عليه الحاسد من قتل وظلم وكيد لأخوانه بدون وجه حق .
سورة الفلق
سورة تضمنت كل الاستعاذة من جميع الشرور .
وتضمنت ان السحر حقيقة يجب على التعوذ به ولاستعانة بالله عليه وعلى أهله.
وستجد استفاضة في شرح المعوذتين في هذا المقال .
قل أعوذ برب الفلق الله سبحانه وتعالى طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يعتصم بالله تعالى ويلتجأ إليه ويعتصم به سبحانه وتعالى من كل شر ومن شر كل المخلوقات ومن شر الليل وظلمته وما يصيب الإنسان فيها من وحشة ورهبة وولما يتعذر عليه دفع ضرر هذا الشر وشر المفسدات التي تسعى بين الناس بالشر وحل الصلة بين الناس وقط ع الروابط بين الناس قال تعالى" قل أعوذ برب الفلق " أي استعذ بالله والتجا اليه واعتصم به ولذ اله واستجر به الرب جلى وعلى هو الملاذ والملجأ ولا رب سواه يلتجأ اليه ولا رب سواه يتستغذ به من شر المخلوقات المأذية والشريرة "رب الفلق " فالق الحب والنووى وفالق الليل وظلمته فينفلق ضوء الصبح .
"من شر ما خلق " من شر المخلوقات كلها من شر مخلوقات الجن والإنس والحيوانات يستعاذ من الشر الذي فيها ومن ما تبطنه من الخبث .
"ومن شر غاسق أذا وقب " من شر الغشق من شر اليل وظلمته والوحشة التي تصيب الناس فيه ومن شر ما يكون فيه من خروج مخلوقات والأرواح الشريرة المؤذية.
"ومن شر النفاثات في العقد" من شر المفسدات الساحرات اللواتي يسعين لإذاء الناس والنفذ في عقد السحر التي يعقدنها للساحر للأذية وتفريق الناس والسعي بينهم في تشتيت اللأفراد وتقطع الصلة بين الناس والاستعاذة بالله من شر النفاثات ساحرات يقي من سحرهن وشرهن ولاستعانة بالله يحمي ويقي من هذه الافعال الشركية والشريرة المضرة .
"ومن شر حاسد إذا حسد" من شر كل حاسد يتمنى زوال النعم على المحسود فيسعى في زوالها عن المنعم ويقيم بكل الأسباب التي تزيل هذه النعمة عن المنعم والحاسد شره باطن وظاهر فشره ظاهر ومبطن فلا تعلم ولا تحتسب لشره حسابا حتى يصيبك فعلى المنعم والمحسود ان ستعين بالله سبحانه وتعالى ويتعوذ من الله من شر كل نفس تبطن سوءا وشرا له وتبعد عنه كل نفس خبيثة وكل إنسي وجني وكل مخلوق يضمر له السوء لاستعانة بالله حماية ووقاء والتوكل على الله دواء وشفاء والاستعاذة بالله حصن يحصن بها كل مسلم.
أسرار سورة الفلق
ـ ان التعوذ والإستعاذة بالله جلى وعلى واجب لوجود شرور وخبث في مخلوقات ظاهرة ومخلوقات مبطنة للشر لا يستطيع العبد دفع شرها إلى بالإستعانة ولاستعاذة بالله تعالى .
ـ حرم الله الله سبحانه وتعالى كل ما له صلة بالسحر والنفث في العقد لما فيه من شر وشرر على المسلم وحرم سبحانه النفث في العقد .
ـ تحريم الحسد مما فيه من شر وشرر لما يحمله الحاسد للمحسود من ضغينة وسوء وكره بدون سبب ويتمنى الحاسد زوال النعم عن المحسود وهو داء خطير والحاسد قلبه يملئه الخبث والكره ويكون كالحطب الذي تأكله الناس لما قد يقدم عليه الحاسد من قتل وظلم وكيد لأخوانه بدون وجه حق .
سورة الفلق
سورة تضمنت كل الاستعاذة من جميع الشرور .
وتضمنت ان السحر حقيقة يجب على التعوذ به ولاستعانة بالله عليه وعلى أهله.
وستجد استفاضة في شرح المعوذتين في هذا المقال .
تعليقات
إرسال تعليق