هل فك السحر حرام
حرم بالإجماع الذهاب للساحرين والدجالين والكهنة وإن كان ذالك بدعوة فك السحر وحل عقدته . فلا يجوز ذالك وحرم بعموم النصوص, فعن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال : من أتى عرافا فسأله عن شيئ , لم تقبل له صلاة أربعين يوما "
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه سلم :من أتى حائضا أو إمرأة في دبرها أو كاهنا فصدقه بما يقول فقط كفر بما أنزل على محمد " أخرجه أحمد في مسنده .
وقال المفسرون مفسرين هذا الحديث أن الرسول صلى الله عليه سلم نهى عن السؤال العرافين والسحرة .فكيف بمن يذهب إليهم ويصدقهم فهذا كفر ولأن أغلب الكهنة والسحرة يدعون علم الغيب وتصديقك ذالك كفر بالله عزوجل .
وفك السحر حرام إن سلك مسلك الدجالين والكهنة وتصديق كذب السحرة الذين يسلكون كل مسلك بعيد عن القرآن والسنة .
وأما فك السحر فلا يكون بالتواصل مع هؤلاء الدجلة وتصديق إدعائتهم أنهم يعلمون الغيب والدخول في الشركيات والعياذ بالله .
إنما العلاج يكون بالقران والسنة و بالرقية الشرعية التي ثبتت في السنة النبوية الشريفة .
فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى مريضا أو تي به , كان يدعو له فيقول :"اذهب الباس رب الناس, اشفي أنت الشافي ,لاشفاء إلا شفائك ولا داء إلا دواءك شفاءا لا يغادر سقما".
ويروى أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم :فقال يا محمد اشتكيت فقال نعم :"قال بسم الله أرقيك ,من كل شيء يؤذيك ,من شر كل نفس أو عين حاسد,الله يشفيك ,باسم الله أرقيك " اخرجه مسلم.
فكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو لنفسه ويرقي نفسه ويدعو الله عزوجل إلتماسا للشفاء.
في القران الكريم شفاء لكل داء وآيات وسور فيها من الشفاء والدواء والخير مالا يخطر على قلب بشر. فلا يلتجأ للساحر إلا الفاقد لإيمان واليقين والتوكل على الله عزوجل واليأس من رحمته عزوجل . ولا ييأس من رحمته إلا القوم الظالمين قال تعالى "واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وماهم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون "
فيجب الحرص على عدم اليأس والإلتجاء للسحرة لفك السحر فهو حرام بالإجماع .فالميؤوس من رحمة الله تعالى لعبة سهلة ولقمة صائغة لشر السحرة والداجلين لتعتيم حياته أكثر فأكثر وزيادة يأسه بتأويلات كاذبة وتكهنات لا صحة لها يتعرض المسحور لإبتزاز النفسي والعقلي والمادي والإيماني . فالإلجأ إليه كالشارب من ماء البحر لا يرتوي أبدا , ولا يغلق باب شر إلا وفتح له باب اخر . والمسحورة يكون ذو بصيرة موؤدة و مبتورة لذالك فليتنبه الإنسان إلى أن الشافي هو الله عزوجل والكاهن ماهو إلا دجال يتمعش على ظهر ضعاف النفوس .
ومقطوعي الرجاء من الله عزوجل والعياذ بالله . ويغرر ويتكلم في أشياء قد يكون ظاهرها صادق مشكوك فيه وباطن كله كذب كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم قال له الصحابة يارسول الله فإنهم يتحدثون أحيانا بالشيء يكون حقا ,فقال الرسول صلى الله عليه وسلم تلك الكلمة من الحق, يخطفها الجني , فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة فيخلطون فيها أكثر من مئة كذبة " رواه مسلم في صحيحه.
لذالك الإلتجأ لله عزوجل أولى وأحرى بالمسلم من أي مخلوق من الخلائق .
فيجب على المسحور أن يقرأ قرآنه ويتعلم بيانه ويدعوا الله عزوجل أن يقيك ويشفيك ويبعد عنك شر خلقه وأكثر من الدعاء لله عزوجل والإستغفار والحرص على الأذكار والإكثار من القران الكريم وسأذكر هنا بعض الآيات الشفاية الكافية التي يرقي بها المسحور نفسه إن شاء الله تعالى .
سورة يونس من الآية "79 إلى الآية 82"
سورة الأعراف من الآية "117 إلى الآية 119"
سورة طه من الآية "65 إلى الآية 69"
وسورة المعوذتين وسورة الفاتحة وآية الكرسي وتقرأ على الماء ثم يصب على المسحور أو يشربه .
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال ماأنزل الله داء إلا قد أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله .يجب على من يرقي نفسه أن يصدق مع الله عزوجل ويتوكل عليه خير توكل ويرقي نفسه من باب إتخاذ الأسباب واليقين أن الله هو الشافي المعافي .
ويمكن أن تعرف المزيد عن آيات الشافية في هذا الموضوع : التحصين من السحر
فكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو لنفسه ويرقي نفسه ويدعو الله عزوجل إلتماسا للشفاء.
هل السعي لفك السحر حرام
في القران الكريم شفاء لكل داء وآيات وسور فيها من الشفاء والدواء والخير مالا يخطر على قلب بشر. فلا يلتجأ للساحر إلا الفاقد لإيمان واليقين والتوكل على الله عزوجل واليأس من رحمته عزوجل . ولا ييأس من رحمته إلا القوم الظالمين قال تعالى "واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وماهم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون "
فيجب الحرص على عدم اليأس والإلتجاء للسحرة لفك السحر فهو حرام بالإجماع .فالميؤوس من رحمة الله تعالى لعبة سهلة ولقمة صائغة لشر السحرة والداجلين لتعتيم حياته أكثر فأكثر وزيادة يأسه بتأويلات كاذبة وتكهنات لا صحة لها يتعرض المسحور لإبتزاز النفسي والعقلي والمادي والإيماني . فالإلجأ إليه كالشارب من ماء البحر لا يرتوي أبدا , ولا يغلق باب شر إلا وفتح له باب اخر . والمسحورة يكون ذو بصيرة موؤدة و مبتورة لذالك فليتنبه الإنسان إلى أن الشافي هو الله عزوجل والكاهن ماهو إلا دجال يتمعش على ظهر ضعاف النفوس .
ومقطوعي الرجاء من الله عزوجل والعياذ بالله . ويغرر ويتكلم في أشياء قد يكون ظاهرها صادق مشكوك فيه وباطن كله كذب كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم قال له الصحابة يارسول الله فإنهم يتحدثون أحيانا بالشيء يكون حقا ,فقال الرسول صلى الله عليه وسلم تلك الكلمة من الحق, يخطفها الجني , فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة فيخلطون فيها أكثر من مئة كذبة " رواه مسلم في صحيحه.
لذالك الإلتجأ لله عزوجل أولى وأحرى بالمسلم من أي مخلوق من الخلائق .
فيجب على المسحور أن يقرأ قرآنه ويتعلم بيانه ويدعوا الله عزوجل أن يقيك ويشفيك ويبعد عنك شر خلقه وأكثر من الدعاء لله عزوجل والإستغفار والحرص على الأذكار والإكثار من القران الكريم وسأذكر هنا بعض الآيات الشفاية الكافية التي يرقي بها المسحور نفسه إن شاء الله تعالى .
سورة يونس من الآية "79 إلى الآية 82"
سورة الأعراف من الآية "117 إلى الآية 119"
سورة طه من الآية "65 إلى الآية 69"
وسورة المعوذتين وسورة الفاتحة وآية الكرسي وتقرأ على الماء ثم يصب على المسحور أو يشربه .
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال ماأنزل الله داء إلا قد أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله .يجب على من يرقي نفسه أن يصدق مع الله عزوجل ويتوكل عليه خير توكل ويرقي نفسه من باب إتخاذ الأسباب واليقين أن الله هو الشافي المعافي .
ويمكن أن تعرف المزيد عن آيات الشافية في هذا الموضوع : التحصين من السحر
تعليقات
إرسال تعليق