سورة القدر
سورة القدر سورة مكية عدد آياتها خمس ورد في السورة عظم التقدير والمكانة لهذه الليلة العظيمة التي نزل فيها القرآن الكريم .ليلة القدر ليلة من ليالي رمضان العظيمة لقدر مكانتها, وعظم مقامها عند الله عزوجل . جعل لها قدرا وفضلا على سائر الأيام والشهر.
اخبر فيها الله عزوجل أنه نزل في هذه اليلة العظيمة القران الكريم من اللوح المحفوظ وعلم الغيب, إلى عالم الشهادة وتبليغه للبشرية أجمع .
وقيل أيضا أن من أسباب نزولها حين ذكر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من بني إسرائيل. جاهد في سبيل الله ألف شهر وهو يلبس سلاحه فتعجب المسلمون من عمر هذا الرجل. فإستفصر النبي صلى الله عليه وسلم أعمار أمته فاصطفاه الله عزوجل أمة النبي صلى الله عليه وسلم فقال له "عندكم ليلة لو أحسنتم قيامها والعبادة فيها فأغنتكم عن ألف شهر " .
"إنا أنزلناه في ليلة القدر "
أنزلنا القرآن الكريم هذه المعجزة الربانية العظيمة في هذه الليلة مباركة. و في شهر مبارك من الروح الأمين جبريل عليه السلام. وصل القرآن الكريم للنبي صلى الله عليه وسلم لا تبديل فيه ولا تعديل . أنزلهالله عزوجل مرسلا من جبريل عليه السلام من اللوح المحفوظ إلى عالم الشهادة إلى النبي صلى الله عليه وسلم .في مدة ثلاث وعشرين سنة كما قال ابن عباس :أن الله سبحانه وتعالى أنزل هاذ القران جملة واحدة من بيت العزة إلى السماء الدنيا من اللوح المحفوظ لعالم الشهادة ثم نزل مفصلا حسب الوقائع, في ثلاث وعشرين سنة على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. وسميت بليلة القدر لفضل هذه اليلة و لقدرها العظيم, ولمكانتها الكبيرة ,وشرفها فيها إبتدأت الأنوار والنفحات الربانية التي يفيض بها الله عزوجل على عباده المؤمنين .
"وما أراك ما ليلة القدر "
زيادة تعظيم وتشريف وتفخيم لمكانة ولأمر هذه الليلة العظيمة. وما أعلمك يا أيها النبي ماهذه الليلة العظيمة وما فضلها ؟ بيان الله عزوجل للنبي صلى الله عليه وسلم مكانة هذه الليلة العظيمة. وأنها فتحت فيه أبواب الخير عليه وعلى أمته فذكر الله عزوجل هذه الكرامات وهذه الخيرات التي جادها علينا في هذه الليلة العظيمة المباركة .
"ليلة القدر خير من ألف شهر " .
ليلة القدر العمل الصالح فيها خير من ألف شهر لما جمعت من كرمات وخيرات ونزول القرآن الكريم في هذه الليلة معجزة ربانية عظيمة أخرجت البشرية من عتمة الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم كما قال المفسرون أن العمل في هذا الشهر خير من العمل في ألف شهر ليس فيه ليلة القدر .وكما جاء في الرواية السابقة أن رجل لبس السلاح وجاهد في سبيل الله ألف شهر فعجب النبي صلى الله عليه وسلم واستقصر أعمار وأعمال أمته. فقال يارب جعلت أمتي أقصر أعمارا أقلها أعمالا فقال الله تبارك وتعالى :" ليلة القدر خير لك ولأمتك من ألف شهر ".
وقال تعالى في كرمات هذه الليلة العظيمة " تتنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر "
تتنزل الملائكة وجبريل عليه السلام الروح الأمين إلى الأرض ويكثر نزولهم في تلك الليلة بأمر الله عزوجل من كل أمر قضاه الله فيه للسنة التالية
"سلام هي حتى مطلع الفجر " فيها سلام وهي السلام من أو اليوم إلى طلوع الفجر وفيها تسلم الملائكة على المؤمنين والإستغفار والدعاء لهم فهي سلامة وخير ولا يقدر الله عزوجل في هذه اليلة المباركة إلا السلامة والخير للمؤمنين .
ستزيد معرفة و تتعرف على ماجاء في ليلة القدر وكيف كان يحييها وصفتها لتعرف أي الأيام هي في العشر الأواخر هنا
تعليقات
إرسال تعليق