صباغة الشعر بالحناء
مع إنتشار صباغات الشعر وتعدد اشكالها وتأثيرتها الصحية وشرعية.بعد بحث طويل وتنقيح للعديد من فتاوى علمائنا الأجلاء, سأتطرق لما هو ديني إن شاء الله لأزيل بعض الشبهات حول الموضوع ،ومحو بعض الإعتقادات الخاطئة حول صباغة الشعر بالحناء. وأيضا الصباغات الأخرى لذا سأقدم مجموعة من فتاوي علمائنا ملخصة ومبسطة لتسيير الفهم في حكم صباغة الشعر بالحناء بالنسبة للوضوء وأيضا أثناءالصيام , وشائر الوقت غن شاء الله تعالى .
صباغة الشعر في الإسلام مستحب ويجوز للمرأة صباغة شعرها ،كما يجوز للرجل صباغة لحيته وشعره كذالك. بل الرسول صلى الله عليه وسلم قال :’’إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفهوم’’ متفق عليه.
لذالك ذهب العديد من العلماء في علم الفتوى إلى استحباب التزين وصبغة الشعر بالحناء للنساء والرجال .على غرار باقي الصباغات التي تحتوي على مواد تمنع وصل الماء إلى الجسم كطلاء الأظافر يمكن أن تقرأ ما ورد في من هنا .
لذالك فقد ذكرعن النبي صلى الله عليه وسلم :أنه دخل على ابن قحافة والد أبي بكر رضي الله عنهما كانت لحيته شدية البياض فقال النبي صلى الله عليه وسلم قال غيرو الشيب وجنبواالسواد . وعليه قياس باقي الصباغات المستحدثة كالأرزق ,والبني وألوان أخرى ليست من أصل الشعر ولا تزين .بل هي من باب التشبه بالنصارى وتقليدهم.
فمن العلماء من حرم صباغة الشعر بالسواد ومن العلماء من قال بجوازه كالحسن والحسين وبعض الصحابة ولكن الصحة عدم جوازه بوجود حديث النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديث اخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم يحث المسلمين في على عدم صبغة الشعر بالبنود . قال صلى الله عليه وسلم:{إن اليهود والنصارى لا يصفون فخالفهم }متفق عليه .
وهذاأمر من النبي صلى الله عليه وسلم بصباغة الشعر بغير السواد كصباغة الشعر بالحناء فهو صباغة لا تمنع من وصول الماء للشعر ,ولا ينقص من الوضوء شيءأما باقي الصباغات يجب التثبت منها ومما هي مصنوعة حتى لا تنقض من الوضوء شيء.
صباغة الشيب
فكما أسلفنا فهو جائر بإجماع العلماء وأهل العلم من جميع المذاهب أنه يجوز صباغة الشعر إلا أنهم اختلفوا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم بروايتين عن أبي قحافةوالدأبي بكر رضي الله عنهمافمن العلماء من انكر وجود هذا الحديث لعدم اثبات صحته لأن النبي صلى الله عليه وسلم صح عنه انه قال :{إجتبنوا السواد } فأجمع العلماء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال غيروا الشيب ولم يقل جنبوا السواد .
فمسالة الخلاف في هذه الجزئية من الحديث .لذالك فصباغة الشيب بالسواد ذهب اهل العلم انه يكره ولا يحرم .
تعليقات
إرسال تعليق