شريك العمر
شريك العمر كيف يمكنك ان تحسني إختيار شريك العمر ؟ بكثير من التريث والعقلانية يمكنك أن تعرفي هل أنت على الطريق الصحيح لشريك العمر المناسب لحياة سعيدة .
تبحث المرأة دائما علـی أسلوب حياة فيه من السعادة ،وراحة البال خصوص بعد أن يدخل في حياة النصف الثاني في حياتها .
الكثير من النساء يبحث عن أفضل طريقة يمكن من خلالها العيش مع الطرف الثاني حياة تأسس على التفاهم والإحترام والسعادة وتكوين اسرة ذات قيم صالحة في المجتمع .
سيدتي أول خطوة لحياة سعيدة ,أن تقومي بدراسة متطلباتك الحياتية, والتنسيق مع نفسك من خلال دراسة جميع ما تودين تحقيقه مع شريك الحياة. سوءا كان خطيب أو زوج ,يعني أن يكون لك افاق وتطلع من خلال هذه العلاقة لتطوير نفسك وأن تكوني متصالحة وواقعية مع نفسك من خلال هذه العلاقة .لا تبحثي في العلاقة على المستحيل ولا الخيال فالإرتباط ليس قنديل علاء الدين لتحققي فيها المعجزات . الإرتباط نفسه مسؤولية وبداية جديدة لحياة مختلفة وجديدة على كل نساء العالم بدون استثناء٠
لذالك سيدتي من المهم جدا أن تقفي مع نفسك وقفة صراحة واقعية مع نفسك لا تدخلي أي علاقة وأنت تائهة ,أوهاربة من مشكلة ٠
أو تبحثين عن حل لشيء معقد في حياتك, لانك ستكونين قد اقترفت خطأ فادحا في حق نفسك .وحكمت على نفسك بالوقوف عند أو مشكلة ستحصل بينكما في القادم القريب ٠
أول خطواتك نحو الإخيار الصحيح لشريك العمر ولسعادتك. هي أول خطوة نحو نفسك في الحقيقة يجب أن تمنحي نفسك الكثير من القيمة والتقدير ,أن تكثري من الثناء على نفسك ,لا تحرمي نفسك من الفرح والحزن لا تكتمي ما تحميلينه لا تقتاتي على الصمت عبري على مافي داخلك بفلسفتك أنت بكلامك انت بطبيعتك انت لا تتحولي لأحد اخر ٠هذه اول خطوة مهمة في طريق الإختيار الأمثل والصحيح كوني أكيدة ٠
لا تجعلي قرارك لزمان أو مكان ٠ يعني قرارك بالإرتباط لن يكون بسبب ظرف معين كيفيما كان قرري بعد أن تكوني مقينة ان هذا الشريك المناسب بنسبة لك كيف ستعرفينه الشخص المناسب فكثير من السيدات غالبا تتغلب عليها العاطفة فتقرر في ساعة لحضية سعيدة فتقرر قرارا مصيريا مهما أبديا كقرار الإرتباط ٠
سيدتي لتعرفي حقيقة هل الشخص الذي أمام مناسب لك؟ ,يجب عليك أن تلغي قلبك للحظات قليلة فقط .وضعي تصور شامل له كيف هو أخلاقيا,مع دينه ,مع أهله؟كيف يعاملك وهو غاضب ؟كيف يتحاول أن يسعدك؟, هل يقدم لك ما تحتجينه من جرعات الأمان والحنان والإهتمام؟ هل يحترمك ؟كيف يعامل أهلك ؟هل يقدم لك إضافة في حياتك يعني تشعرين انه مكمل لك ...وهنا الكمال لا نتحدث عن الكمال الظاهري بل الكمال الذي يشبعك بفرحه بوجودك في حياته ,بسعادته أنك زوجته أو خطيبته.يحمل عنك همومك وحزنك يخرجك من نفسك المملة والمكتئبة لفسحة مشي تستنشقين فيها هواءا جديدا وأكسجينا جميلا بنسمة عطره .
سيدتي لكي تعرفي هل فعلا اخترت اختيارا صحيحا يجب أن يكون بينكما تكافئ ,من ناحية ماذا هذا التكافئ؟ وماذا سيفيدني في العلاقة ؟من المهم جدا والمكمل لأي علاقة كانت هو التكافئ الفكري والثقافي والدراسي والعمري والمادي ... يعني بدون تكافئ في هذه المسائل لا تستقيم حياة شخصين يشاركان حياة وبدونه لا تشتكي من اخيار سئ وإختلافات كثيرة بينكما تشكل فجوة لا يمكن تجاوزها في العلاقة .
لذالك من الوجب عليك البحث عن هذا التكافئ لن يكون إكيد مئة بالمئة يعني تتشبهون في كل شيء لكن على الأقل ان يقارب ٧٠ في المئة من التقارب لأنه أقل من هذه النسبة .مغامرة تحتاج منك لصبر وحرب نفسية وتنازلات كبيرة مستقبلا كزوجة وأم .
فيما ستحتجين هذا التقارب ربما ستطرحين على نفسك هذا السؤال؟ لأنه قبل الزواج أو في أيام الخطوبة الكل يبين الوجه الجميل والصورة المفلترة والواقع الأنستغرامي الجميل لن تحتاجي لتكافئ في هذه المرحلة .
التكافئ ستحتجينه بعد الزواج وبعد الأيام وبعد الدخول في عالم الوقع وانت تحت سقف واحد مع شخص أخر ليس ابن بيئتك ولا له تربية مثل تربيتك ولا عاش في بيتكم كل شيء مختلف فيه عنك .وأكيد ستتغير بعض الطباع بعد الزواج لأن الأيام تكشف أقنعة الوجوه ويظهر كل منكما على طبيعته .
هنا سيدتي تحتاجي للتكافئ العمري لتقارب الأفكار والإهتمامات , والتكافئ العملي لتفاهم أكثر بأسلوب حضاري محترم بعيد أن إختلاف أساليب الحديث وعدم فهم بعضكما البعض .التكافئ الثقافي أن يكون قريب من بلدك وله نفس الثقافة له نفس المعتقدات نفس التربية الثقافية وحتى لو اختلفت الثقافات لا يكون اختلافا عابرا للقارات حتى يكون مستوى التواصل خط متصل بينك وبينه سواء .
التكافئ المادي يجب أن يكون حاضرا لتواجده بقوة في أي علاقة بل عليه ايضا يمكن البناء والهدم لكل علاقة أي كانت لا يمكن أن يكون انسان له مستوى معيشي معين الإرتباط بأقل ما تعود عليه يعتقد البعض أنه سهل جدا أن يتأقلم مع ظروف الطرف الثاني والتعود على مستواه الإجتماعي لكن الواقع بعد الزواج يصدم بمصاريف ومتطلبات غالبا يهرب من البيت كي يتفادى الإحراج وقد قيل في هذا جملة تلخص الواقع في الحقيقة .
سيدتي لا تتعجلي في خيار شريك الحياة لمجرد كلمة من الناس ,أو مرور قطار العمر ,أو رغبتك في أن تكوني أم ,أو لإعجابك بشخص ظاهرا لشكل الحلو أو لكلامه الحلو فتعلقت به .يجب أن يكون ارتباطك على قناعة باطنة وظاهرة بالشخص الذي سترتبطين به .حتى تعيشي السعادة الحقيقة في حياتك معه وتجدين أنك بعد الزواج وواقعه احببته أكثر وأكثر .
سيدتي منطق الحب يتغير قبل الزواج وبعده. لذالك حتى لا تقعي في فخ الخيال والأمال الكبيرة والتخيلات التي لا تأتي الا بالخيبات والتطلعات الكبيرة في الشريك.لا تضعي أمال وتطلعات كبيرة حتى لا تقعي في خيبة أمل كبيرة .ضعي تطلع النجاح وضعي احتمال انك ستجدين نقصا في شريكك أي كان هذا النقص ربما نقص فكري أو أهتمام أو كلام أو غضب أومسؤولية كبيرة تجعله غائب عنك طوال الوقت ,أو خلق من الأخلاق ,أو سلوك أخر من باقي السلوكات .لا تتوقعي الكمال في شريكك .
هذا يخفف في الحقيقة الكثير من الصدمات والأزمات, التي يمكن أن تمر منها أي إمرأة مقبلة على الإرتباط .لكون أغلب السيدات يحملن أمال كبيرة وتطلعات خيالية عند الإرتباط وبعد الزواج يتفجئن بواقع أكثر واقعية بمسؤوليته ,ومشاكله, وتضحياته ,وضغطه بعد الولادة, أمر يأزم المرأة نفسيا بحيث ترى عكس هذا في وسائل التواصل والتلفاز وبعض من يبن عكس الواقع .
لذالك سيدتي كوني أكثر يقينا ستجدين السعادة في حياتك ان كنت اكثر واقعية وأحسنت الإختيار وفكرت في أب لأطفالك قبل أن تفكري في شريك العمر لحياتك لأنك لوجدت أن شريك حياتك يصلح لتربية طفل تربية صالحة فكوني أكيدة أن هذا الشخص مناسب لك فمن يصلح لتربية نبتة حتى تصبح شجرة يافعة في مقدوره أن يسقي وردة لتبقى مزهرة عطرة مابقي من العمر .
يمكن أن تقرأ هنا عن حقوق الزوج على الزوجة .
تعليقات
إرسال تعليق