الموضوع المسكوت عنه..الذي يعانيه البعض ويخجلون من السؤال عن الحل

كنت بدأت الحديث عن هذا الموضوع فانقطع البث اثناء الحديث فلم أكمل الكلام عن العلاج

بدايةً اريد التنبيه على أني اتحدث عن الادمان الذي سببه إصابة روحية ..والذي تفشل معه كل المحاولات التي يبذلها المصاب للاقلاع عن هذه الممارسات الخبيثة..فيجد نفسه مسلوب الإرادة عاجزا عن كبح جماح هذه الرغبة او الاقلاع عنها..

وأن نجح فلا يدوم ذلك إلا أياما ثم يجد نفسه قد عاد الى سابق حاله..

العلامة الفارقة في هذه الحالة ان المصاب/ة يقع في هذه القذارة بشكل يومي بل لمرات متعددة كل يوم ما ينهكه نفسيا ويستنزفه جسديا ويحطم شخصيته

وهذا امر لا متعلق له بالسن او الوضع..اذ يستوي فيه الكبير والصغير الذكر والانثى الاعزب والمتزوج المتدين والمنحرف..

والرسائل التي توصلت على مدار السنين الأخيرة كثيرة جدا..فهمت منها ان من يعاني من هذا كثيرون..وعامة من تواصل معي يشتكون هذا هم من اهل التدين والعفة..لاحقا في مساعدتي لمن يعانون اصابات وجدت ان الغالبية منهم يتم استهدافها بهذا النوع من السعار الغريزي

وقد تعافى بفضل الله من التزم البرنامج العلاجي واختفى المشكل لديهم تماما كان لم يكن .

قراءة سور

- البقرة مرة واحدة

- النور 3 مرات (عند النوم مباشرة)

- الكهف

- طه

- مريم (بالنسبة للاناث)

تقرأ على ماء كثير وعلى زيت زيتون

لا يشرب المريض الا من هذا الماء خصوصا قبل النوم وعند الاستيقاظ مباشرة

يدهن بالزيت صباحا ومساءا وعند النوم في المواضع التالية:

الناصية، العانة،الصدر حول الحلمة ، القبل والدبر وبين الفخذين

ويتم الاغتسال بالماء المرقي باردا مع الملح في كل مرة تتحرك الرغبة بشكل غير طبيعي..

او على الاقل تغسل بها الاعضاء التناسلية ان عجز المصاب عن الاغتسال كله بالماء المرقي البارد بسبب مرض او غيره..

هذا الاغتسال يطفئ الرغبة فورا

هذا طبعا ليس علاجا كاملا..لان التهييج الجنسي الذي يتم تسليطه على المصاب هو أحد آثار الاصابة ..ووسيلة لتشتيت فكر وقدرات المريض وابعاده عن السلاح الرئيسي الذي هو القرآن والصلوات لكونه اغلب الوقت يظل على جنابة

لذا فلا بد من علاج الاصل وهو الاصابة..

تماما كحالة مصاب بتعفن او تعفن فيروسي او بكتيري..ترتفع درجة حرارة جسمه فيحتاج الامر الى خفضها ..

علاج الحرارة مطلوب لكنه ليس الاساس لانها مجرد نتيجة واثر للتعفن او الالتهاب..والاصل ان يتم معالجة الفيروس او الالتهاب الذي يسبب الحرارة من خلال مضاد حيوي

الحمى هنا هي التهييج ..واصل العلاج هو قلع الاصابة /الفيروس

والا ستتجدد الحمى لاحقا

فهذا هو البرنامج لعلاج الهوس الجنسي الذي هو في الاصل

سحر التهييج او سحر الزنى/الشذوذ

يمكن الشروع فيه ولا حاجة لمراسلتي في الخاص..لانه برنامج قوي وفعال وكفيل بازالة هذا المشكل باذن الله ان تم التزامه

ثم يبقى سؤال مهم جدا :

لماذا يتم التسلط على بعض المتدينين بهذه الاسحار بما فيهم طلبة علم ودعاة و داعيات رغم مواضبتهم على الاذكار وحضورهم مجالس الذكر واجتهادهم في العبادات !

هذا السؤال غاية في الأهمية بل هو نوع من الشبهة..والجواب سيكون في منشور مستقل بعون الله