ما هي التوابع ؟
أو ما يصطلح عليه العامة ب (التابعة)
التابعة نوع من الجن يلازم شخصا ما ولا ينفك عنه حتى يفسد عليه حياته ..يجعل كل الابواب موصدة في وجهه دونما سبب ظاهر..
تكون حول هذا الشخص الذي تحمل تجاهه حقدا غير عادي
تصنع أسحارا تجعله يبدو للغير بشكل قبيح او مريب بحيث لا يطمئن اليه من يجالسه ويشعر بالضيق وهو معه ..
فتجد الناس لا يرتاحون اليه دونما سبب رغم انهم يقرون بانه انسان طيب
ان تقدم لخطبة فتاة تجد انها لم ترتح له رغم ان فيه كل الصفات التي تبحث عنها..
كذلك في العمل او التجارة ..يتراجع الزبناء عن عقد البيع دون عذر ..في الوظيفة ان وجدها اصلا يتم الاستغناء عن خدماته بلا مقدمات
التوابع من الجن وغالبهم من الاناث تكون مهمتهم افساد حياة هذا الشخص واحباطه وافشال كل امر له فيه خير..
ثم لاحقا تكبيله عن السعي في طلب رزق او علم او دراسة او علاج..
تجده يسعى في غرض لخدمة شخص اخر ويسافر من اجل ذلك دون تردد ويتعب في سبيل ذلك ..لكن حين يتعلق الامر بمصالحه الشخصية يجد ثقلا كبيرا في ذلك ولو كان الامر يتطلب ان يمشي خطوات فقط..بل حتى وان تطلب الامر تركيب رقم والاتصال عليه فحسب..تجده يثقل عن ذلك و يُسَوّف رغم حاجته الشديدة بل حتى لو كانت مصيرية..
هو نفسه لا يعلم سببا لذلك ..ويصيبه الغضب من ذلك الوضع ويلوم نفسه دون ان يستطيع تغيير شيء..
كذلك يلومه من حوله ويرونه انسانا كسولا مستهترا في حق نفسه رغم انهم يرون نشاطه في خدمة الغير وفي كل شيء لا يعود عليه بالنفع ..
فبقاء هذه التوابع من حوله..تعني استمرار التعطيلات والعراقيل والفشل ..ثم العجز لاحقا عن اتخاذ الاسباب
طبعا السؤال الذي يطرح نفسه هو:
كيف السبيل الى ابعاد هذه التوابع؟
هو سؤال مهم جدا..
لكن قبله لا بد من معرفة اسباب استهداف هذه التوابع لهذا الشخص بالذات..ومعرفة انواعها
لان التشخيص الصحيح للحالة وفهمها هو أصل كل علاج وأساسه..ولا علاج بدون تشخيص
وهو ما سأعرّج عليه في المنشور الموالي ان يسر الله وأعان.
تنبيه :
سيرى البعض أن الحديث عن التوابع هو من قبيل الخرافات..
اقول ..اني منشوراتي هذه ليست موجهة لكم ..انما هي لمن يعيش ما احكي عنه والتعليقات تشير الى ان عددهم ليس بالقليل..
البعض الآخر سيرى ربما -بحكم فهمه الخاص للنصوص الشرعية- ان في هذا ما يخدش العقيدة في نظره
هؤلاء يمكن ان نناقشهم بعد الفراغ من هذه السلسلة..فمن تكلم بعلم قبلنا منه او بينا له خطأه..ومن قال بجهل تجاهلناه فان تطاول فطريقتنا في الرد معروفة.
شكر موصول للأستاذ كمال الدين إبراهيم على هذه السلسلة القيمة الغنية بمعلومات مهمة وطرق علاج جد نافعة نفع به الأمة لاسلامية .
تعليقات
إرسال تعليق