أمور غير عادية (وقفُ الحال- تأخر الانجاب دون وجود سبب طبي- صعوبة الزواج او العمل مع وجود كل المؤهلات والمهارات ... )في حياة الانسان والتي لا يوجد سبب محسوس ولا مشاهَدٌ او معقول لوجودها..

يكون سببها أحد اثنين :

- أسحار للتعطيل

- توابع من الجن

الاولى تكون اسهل في ازالتها..سواء بابطالها بالعثور عليها ..او دون الوصول الى عينها وذلك من خلال برنامج يزول به تأثيرها تدريجيا

اما التعطيل بسبب التوابع فيكون اكثر تعقيدا ويحتاج وقتا أطول وجهدا اكثر لتجاوز مشاكل التعطيل

- تجد مهندسا متميزا نشيطا في مجال يحتاجه سوق العمل..يعجز عن ايجاد وظيفة او الاستمرار فيها رغم انضباطه وجديته ولباقته وحسن هندامه ..فيما اقرانه من نفس الدفعة وجدوا وظائف مريحة رغم انهم اقل منه تفوقا

- ان تجد فتاة على درجة كبيرة من الجمال والأدب وعالية الاخلاق بشهادة الجميع..وقد جاوزت الثلاثين ولم يطرق بابها قط احد من الخطاب..رغم ان الشباب يحلمون بمن لا تملك ثلث مواصفاتها الخلقية والخلقية ..بل قد يكون لها شقيقات يعشن نفس الوضع

- شاب يبحث عن عمل .. يرضى بأي عمل كان ..يدفع ملفه لكل الشركات ويطرق مئات الابواب -حقيقة لا مجازا- ولمدة سنوات دون ان يظفر بوظيفة واحدة

- آخر ميسور الحال مقبول الشكل..له سكن مستقل وسيارة جيدة وحساب في البنك ..ومع ذلك يتم رفضه في كل مرة حين يتقدم للزواج ..اما من طرف الفتاة او اسرتها او لاسباب خارجية اخرى متعددة ..وتكرر معه الامر عشرات المرات بنفس التفاصيل سواءا في بداية الخطبة او عند قرب العقد عليها

- ان يعجز الطالب النبيه الذي يشيد به الاساتذة ويحبونه عن تحصيل معدل يضمن له النجاح في الفصل امام استغراب الجميع..و تتوالى الاحداث الغريبة التي تضطره للانقطاع عن الدراسة وتركها بالكلية ..

قس على هذا الوظيفة او التجارة ..الخ

باختصار..التعطيل بلاء يجعل الانسان يرى نفسه نحساً يمشي على رجلين..لا شيء ينجح معه أبدا ..حياته سلسلة من الفشل والاخفاق لا تنتهي.

تتمتة موضوع التوابع