الخصوبة عند الرجل والمرأة
تراجع الخصوبة للرجل والمرأة هو موضوع يهم الكثير من الأزواج الذين يرغبون في الإنجاب والحصول على أسرة سعيدة. في هذا المقال، سنتحدث عن أسباب تراجع الخصوبة لكل من الرجل والمرأة، وكيف يمكن التشخيص والعلاج في حالة وجود مشكلة. كما سنقدم بعض النصائح والإرشادات للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي وزيادة فرص الحمل.
تراجع الخصوبة للرجل:
تعرف الخصوبة عند الرجل بقدرته على إنتاج حيوانات منوية سليمة وكافية لتخصيب بويضة المرأة. تتأثر هذه القدرة بعدة عوامل، منها:
- العمر: تقل كمية ونوعية الحيوانات المنوية مع تقدم العمر، خاصة بعد سن الأربعين.
- التدخين: يؤثر التدخين سلباً على صحة الحيوانات المنوية، ويزيد من خطر التشوهات الوراثية والسرطانات.
- الكحول: يقلل من إنتاج الهرمونات الجنسية ويضعف من حركة الحيوانات المنوية.
- المخدرات: تسبب اضطرابات في التوازن الهرموني وتؤدي إلى ضعف جنسي وعقم.
- التغذية: يجب تناول غذاء متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية التي تساعد على تحسين صحة الحيوانات المنوية.
- التوتر: يؤدي التوتر إلى انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون وزيادة هرمون البرولاكتين، مما يؤثر على خصوبة الرجل.
- التعرض للحرارة: يجب تجنب التعرض للحرارة المفرطة، مثل ارتداء الملابس الضيقة أو استخدام الحاسوب المحمول على الفخذين أو حمامات الماء الساخن، لأنها تزيد من درجة حرارة الخصية وتقلل من إنتاج الحيوانات المنوية.
- التعرض للإشعاع: يجب تجنب التعرض للإشعاع، مثل أشعة الأشعة فوق البنفسجية أو أشعة إكس أو المواد المشعة، لأنها تسبب ضرراً للخلايا المولدة للحيوانات المنوية.
- الأمراض: بعض الأمراض، مثل التهابات المسالك البولية أو التهابات البربخ أو داء المشعرات أو داء كروزفيلد جاكوب أو السكري أو الضغط أو السمنة أو الفشل الكلوي أو الفشل الكبدي أو الإيدز، قد تؤثر على خصوبة الرجل.
- الأدوية: بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية أو المضادات الاكتئابية أو مضادات الالتهابات أو مضادات الاختلاجات أو مضادات الهستامين أو مضادات الاستروجين أو مضادات التخثر، قد تؤثر على خصوبة الرجل.
- التشوهات الخلقية: بعض التشوهات الخلقية، مثل انعدام الخصية أو خصية واحدة أو خصية معلقة أو دوالي الخصية أو انسداد القناة المنوية أو تشوهات في جهاز التناسل، قد تؤثر على خصوبة الرجل.
تشخيص وعلاج تراجع الخصوبة للرجل:
إذا كان لدى الزوجين صعوبة في الحمل بعد محاولة منتظمة لمدة عام دون استخدام وسائل منع الحمل، فينصح بزيارة طبيب متخصص في علاج العقم. يمكن للطبيب إجراء بعض الفحوصات لتحديد سبب تراجع الخصوبة للرجل، مثل:
- فحص المني: يتم فحص عينة من المني تحت المجهر لقياس كمية ونوعية وحركة وشكل وتركيز وحموضة وسائل المني والحيوانات المنوية.
- فحص هرموني: يتم فحص مستوى هرمون التستوستيرون وهرمون البرولاكتين وهرمون منبه للجريبات في دم الرجل.
- فحص جسدي: يتم فحص جهاز التناسل للكشف عن أي تشوهات أو التهابات أو دوالي.
- فحص صوري: يتم استخدام التصوير بالأشعة أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير بالموجات فوق الصوتية لفحص هيكل وأعضاء جهاز التناسل.
- فحص جيني: يتم فحص عينة من دم أو لعاب الرجل للكشف عن أي اضطرابات وراثية قد تؤثر على خصوبة .
تراجع الخصوبة للرجل:
تعرف الخصوبة عند الرجل بقدرته على إنتاج حيوانات منوية سليمة وكافية لتخصيب بويضة المرأة. تتأثر هذه القدرة بعدة عوامل، منها:
- العمر: تقل كمية ونوعية الحيوانات المنوية مع تقدم العمر، خاصة بعد سن الأربعين.
- التدخين: يؤثر التدخين سلباً على صحة الحيوانات المنوية، ويزيد من خطر التشوهات الوراثية والسرطانات.
- الكحول: يقلل من إنتاج الهرمونات الجنسية ويضعف من حركة الحيوانات المنوية.
- المخدرات: تسبب اضطرابات في التوازن الهرموني وتؤدي إلى ضعف جنسي وعقم.
- التغذية: يجب تناول غذاء متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية التي تساعد على تحسين صحة الحيوانات المنوية.
- التوتر: يؤدي التوتر إلى انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون وزيادة هرمون البرولاكتين، مما يؤثر على خصوبة الرجل.
- التعرض للحرارة: يجب تجنب التعرض للحرارة المفرطة، مثل ارتداء الملابس الضيقة أو استخدام الحاسوب المحمول على الفخذين أو حمامات الماء الساخن، لأنها تزيد من درجة حرارة الخصية وتقلل من إنتاج الحيوانات المنوية.
- التعرض للإشعاع: يجب تجنب التعرض للإشعاع، مثل أشعة الأشعة فوق البنفسجية أو أشعة إكس أو المواد المشعة، لأنها تسبب ضرراً للخلايا المولدة للحيوانات المنوية.
- الأمراض: بعض الأمراض، مثل التهابات المسالك البولية أو التهابات البربخ أو داء المشعرات أو داء كروزفيلد جاكوب أو السكري أو الضغط أو السمنة أو الفشل الكلوي أو الفشل الكبدي أو الإيدز، قد تؤثر على خصوبة الرجل.
- الأدوية: بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية أو المضادات الاكتئابية أو مضادات الالتهابات أو مضادات الاختلاجات أو مضادات الهستامين أو مضادات الاستروجين أو مضادات التخثر، قد تؤثر على خصوبة الرجل.
- التشوهات الخلقية: بعض التشوهات الخلقية، مثل انعدام الخصية أو خصية واحدة أو خصية معلقة أو دوالي الخصية أو انسداد القناة المنوية أو تشوهات في جهاز التناسل، قد تؤثر على خصوبة الرجل.
تشخيص وعلاج تراجع الخصوبة للرجل:
إذا كان لدى الزوجين صعوبة في الحمل بعد محاولة منتظمة لمدة عام دون استخدام وسائل منع الحمل، فينصح بزيارة طبيب متخصص في علاج العقم. يمكن للطبيب إجراء بعض الفحوصات لتحديد سبب تراجع الخصوبة للرجل، مثل:
- فحص المني: يتم فحص عينة من المني تحت المجهر لقياس كمية ونوعية وحركة وشكل وتركيز وحموضة وسائل المني والحيوانات المنوية.
- فحص هرموني: يتم فحص مستوى هرمون التستوستيرون وهرمون البرولاكتين وهرمون منبه للجريبات في دم الرجل.
- فحص جسدي: يتم فحص جهاز التناسل للكشف عن أي تشوهات أو التهابات أو دوالي.
- فحص صوري: يتم استخدام التصوير بالأشعة أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير بالموجات فوق الصوتية لفحص هيكل وأعضاء جهاز التناسل.
- فحص جيني: يتم فحص عينة من دم أو لعاب الرجل للكشف عن أي اضطرابات وراثية قد تؤثر على خصوبة .
كيف يعرف الرجل أن خصوبته عالية؟
هذا السؤال قد يشغل بال الكثير من الرجال الذين يرغبون في الإنجاب والحصول على أسرة سعيدة. فالخصوبة هي القدرة على إنتاج الحيوانات المنوية السليمة والقادرة على التخصيب. وهناك بعض العوامل التي تؤثر على خصوبة الرجل، مثل العمر، والتغذية، والصحة، والعادات السيئة، والتعرض للمواد الكيميائية أو الإشعاع.
ولكن كيف يمكن للرجل أن يعرف مدى خصوبته بدون إجراء فحوصات طبية؟ هناك بعض الإشارات التي قد تدل على خصوبة عالية أو منخفضة لدى الرجل، وهي:
- لون السائل المنوي: يفضل أن يكون لون السائل المنوي أبيض أو رمادي فاتح، فهذا يدل على وجود كمية كافية من الحيوانات المنوية. أما إذا كان لونه أصفر أو بني أو أخضر، فقد يشير ذلك إلى وجود التهابات أو مشاكل في البروستاتا أو الخصيتين.
- قوام السائل المنوي: يفضل أن يكون قوام السائل المنوي سميكاً ومتماسكاً، فهذا يدل على تركيز عالٍ من الحيوانات المنوية. أما إذا كان قوامه رقيقاً وسائلاً، فقد يشير ذلك إلى تركيز منخفض من الحيوانات المنوية.
- حجم السائل المنوي: يفضل أن يكون حجم السائل المنوي ما بين 2 إلى 5 مليلترات في كل قذفة، فهذا يدل على خصوبة جيدة. أما إذا كان حجمه أقل من 1.5 مليلتر، فقد يشير ذلك إلى خصوبة منخفضة.
- رائحة السائل المنوي: يفضل أن تكون رائحة السائل المنوي طبيعية وغير كريهة، فهذا يدل على صحة جيدة. أما إذا كانت رائحته قوية أو غير مألوفة، فقد تشير إلى وجود التهابات أو مشاكل في الجهاز التناسلي.
إذا لاحظت أحد هذه الإشارات، فلا تتأخر في استشارة طبيب مختص لإجراء فحص شامل لخصوبتك ومعالجة أي مشكلة قد تؤثر على قدرتك على الإنجاب. كما يمكنك اتباع بعض الإرشادات التالية لتحسين خصوبتك:
- احرص على تناول غذاء متوازن وغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، خاصة فيتامين C وE والزنك والسيلينيوم والفولات.
- ابتعد عن التدخين والكحول والمخدرات، فهي تضر بجودة الحيوانات المنوية وتقلل من عددها.
- اشرب كمية كافية من الماء يومياً، فهو يساعد على ترطيب الجسم وتنقية الدم وتحسين الدورة الدموية.
- مارس الرياضة بانتظام، فهي تزيد من اللياقة البدنية والصحة العامة وتحسن من مستوى هرمون التستوستيرون.
- احرص على الحفاظ على درجة حرارة مناسبة للخصيتين، فهما تحتاجان إلى درجة حرارة أقل من بقية الجسم لإنتاج الحيوانات المنوية. لذلك، تجنب ارتداء الملابس الضيقة أو التعرض للحرارة الزائدة أو الجلوس لفترات طويلة.
- اختار أوقات ملائمة للجماع، فهناك بعض الأوقات التي تزيد فيها فرصة الحمل، مثل فترة التبويض لدى المرأة أو بعد فترة امتناع عن القذف لدى الرجل.
ما هي فترة الخصوبة عند الرجل؟
هذا سؤال يطرحه الكثير من الرجال الذين يرغبون في الإنجاب أو التخطيط للحمل مع شريكاتهم. فترة الخصوبة عند الرجل هي المدة التي يكون فيها قادراً على إنتاج الحيوانات المنوية السليمة والقادرة على التخصيب. هذه المدة تتأثر بعدة عوامل، منها العمر، والصحة، والتغذية، والعادات الحياتية.
في المتوسط، يبدأ الرجل في إنتاج الحيوانات المنوية في سن البلوغ، ويستمر في ذلك حتى سن متقدمة. لكن هذا لا يعني أن جودة وكمية الحيوانات المنوية تبقى ثابتة طوال هذه المدة. بل تتغير بشكل مستمر، وتتأثر بالعديد من العوامل. بشكل عام، يقال أن فترة الخصوبة عند الرجل تمتد من سن 15 إلى 50 سنة، لكن هذا لا يستثني حالات الإنجاب قبل أو بعد هذه الفترة.
من أهم العوامل التي تؤثر على فترة الخصوبة عند الرجل هي:
- العمر: مع التقدم في العمر، تقل كمية وجودة الحيوانات المنوية التي يفرزها الخصيتان. كما تزداد فرصة حدوث طفرات جينية في الحيوانات المنوية، مما قد يؤدي إلى خلل في التكوين الوراثي للجنين. بالإضافة إلى ذلك، قد يتأثر مستوى هرمون التستوستيرون، والذي يلعب دوراً مهماً في صحة وعافية الجهاز التناسلي.
- الصحة: حالة صحة الرجل تؤثر بشكل مباشر على قدرته على الإنجاب. فالأمراض المزمنة، مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والضعف المناعي، قد تؤدي إلى اضطراب في وظائف الخصية أو انسداد في قنوات نقل الحيوانات المنوية. كذلك، قد تؤثر بعض الأدوية أو المضادات الحيوية أو المسكنات على إفراز أو حركة أو شكل أو هيكل الحيوانات المنوية.
- التغذية: نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية والأحماض الدهنية يساهم في تحسين صحة وجودة وكمية الحيوانات المنوية. بالمقابل، نظام غذائي سيء أو نقص في بعض العناصر الغذائية قد يؤدي إلى تدهور في خصوبة الرجل. من المهم تجنب الإفراط في تناول الكافيين أو الكحول أو التبغ أو المخدرات، حيث أنها تسبب ضرراً للخصية وتقلل من إنتاج الحيوانات المنوية.
- العادات الحياتية: بعض العادات الحياتية قد تؤثر سلباً على فترة الخصوبة عند الرجل. مثل ارتداء الملابس الضيقة أو التعرض للحرارة الزائدة أو استخدام الهاتف المحمول بالقرب من الخصية. هذه العوامل قد تزيد من درجة حرارة الخصية وتقلل من نشاط وحيوية الحيوانات المنوية. كما ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام والابتعاد عن التوتر والقلق، حيث أنها تحسن من الدورة الدموية وتزيد من مستوى هرمون التستوستيرون.
إذا كان لديك أي شكوك أو استفسارات حول فترة خصوبتك، فلا تتردد في مراجعة طبيب مختص في أمراض الذكورة والعقم. فهو يستطيع تقديم المشورة والفحص والتشخيص والعلاج المناسب لحالتك. كما يمكنه إجراء بعض الفحوصات المخبرية، مثل تحليل السائل المنوي، لمعرفة عدد وحركة وشكل وهيكل الحيوانات المنوية التي تفرزها خصيتاك.
فترة الخصوبة عند الرجل هي مسألة مهمة وحساسة، تتطلب منك اهتماماً ومسؤولية. فلا تهمل صحتك ولا تستسلم للإحباط أو الإحراج. فالخصوبة ليست مقياساً للرجولة أو الأنوثة، بل هي نعمة من الله يجب شكره عليها والحفاظ عليها.
كيف تعرف ان المرأة خصوبتها عالية؟
هذا السؤال يشغل بال الكثير من الرجال والنساء الذين يرغبون في الإنجاب والحصول على عائلة سعيدة. الخصوبة هي القدرة على الإنجاب بشكل طبيعي وبدون مشاكل صحية أو تشوهات وراثية. الخصوبة تتأثر بعدة عوامل مثل العمر والوراثة والتغذية والحياة الجنسية والهرمونات والأمراض والعلاجات الطبية. في هذه المقالة سنتحدث عن بعض العلامات التي تدل على أن المرأة خصوبتها عالية أو منخفضة.
أولاً، من العلامات التي تدل على أن المرأة خصوبتها عالية هي انتظام دورتها الشهرية. إذا كانت المرأة تحصل على دورتها كل شهر في نفس التاريخ تقريباً وبدون تأخير أو تقديم أو نزيف غير طبيعي، فهذا يعني أنها تمتلك مخزون جيد من البويضات وأن هرموناتها متوازنة. كما يعني أنها تستطيع التبويض بشكل منتظم وأن رحمها قادر على استقبال الحمل.
ثانياً، من العلامات التي تدل على أن المرأة خصوبتها عالية هي لزوجة إفرازاتها المهبلية. إذا كانت المرأة تلاحظ أن إفرازاتها المهبلية تتغير حسب مراحل دورتها الشهرية، فهذا يعني أنها تستجيب للتغيرات الهرمونية التي تحدث في جسمها. عادة ما تكون إفرازات المرأة سائلة وشفافة ومطاطية في فترة التبويض، وهذا يساعد على نقل الحيوانات المنوية إلى البويضة. أما في باقي أيام دورتها، فتكون إفرازاتها أكثر كثافة وغمقة ولا تسمح بمرور الحيوانات المنوية.
ثالثاً، من العلامات التي تدل على أن المرأة خصوبتها عالية هي صحتها العامة والجسدية. إذا كانت المرأة تحافظ على وزن مثالي ولا تعاني من سمنة أو نحافة مفرطة، فهذا يؤثر إيجابياً على خصوبتها. كما إذا كانت المرأة تمارس الرياضة بانتظام ولا تدخن أو تشرب كحول أو تستخدم مخدرات، فهذا يحسن من صحة جهازها التناسلي ويقلل من خطر الإصابة بالتهابات أو أورام أو تكيسات. بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت المرأة تتناول غذاء متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن والألياف والبروتينات، فهذا يزيد من فرصها في الحمل.
رابعاً، من العلامات التي تدل على أن المرأة خصوبتها عالية هي حياتها الجنسية. إذا كانت المرأة تمارس الجنس مع شريكها بشكل منتظم وبدون استخدام وسائل منع الحمل، فهذا يزيد من احتمالية حدوث الحمل. كما إذا كانت المرأة تستمتع بالجنس وتشعر بالرضا والانسجام مع شريكها، فهذا يؤدي إلى إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يساعد على انقباض الرحم وتسهيل دخول الحيوانات المنوية.
خامساً، من العلامات التي تدل على أن المرأة خصوبتها عالية هي عدم وجود أمراض أو علاجات تؤثر على خصوبتها. إذا كانت المرأة لم تصب بأي مرض مزمن أو معدي أو وراثي يؤثر على جهازها التناسلي أو هرموناتها، فهذا يعني أنها لا تواجه عقبات في الحمل. كما إذا كانت المرأة لم تخضع لأي علاج طبي أو جراحي يؤدي إلى تلف أو استئصال أحد أعضاء جهازها التناسلي، فهذا يعني أنها لم تفقد قدرتها على الإنجاب.
في الختام، نستطيع أن نقول أن هناك بعض العلامات التي تدل على أن المرأة خصوبتها عالية، ولكن هذه العلامات ليست قطعية أو نهائية. فقد تكون المرأة تمتلك كل هذه العلامات ولا تحمل لأسباب أخرى غير معروفة، أو قد تكون المرأة لا تمتلك هذه العلامات وتحمل بسهولة. لذلك، ننصح كل من يرغب في الإنجاب بزيارة طبيب مختص في التخصيب والإخصاب لإجراء فحوصات دقيقة والحصول على نصائح مفيدة.
ما هي فترة الخصوبة عند المرأة؟
فترة الخصوبة هي الوقت الذي تكون فيه المرأة قادرة على الحمل. تتوقف فترة الخصوبة على عدة عوامل، منها دورة الحيض، والهرمونات، والصحة العامة. في هذا المقال، سنشرح ما هي فترة الخصوبة، وكيف تحسبها، وما هي العلامات التي تدل عليها.
فترة الخصوبة تبدأ قبل الإباضة بحوالي 5 أيام، وتنتهي بعد يوم واحد منها. الإباضة هي عملية خروج بويضة ناضجة من المبيض، وتحدث مرة واحدة في كل دورة حيضية. تستمر البويضة حية لمدة 12 إلى 24 ساعة بعد خروجها من المبيض. أما الحيوانات المنوية، فتستطيع العيش في جسم المرأة لمدة 3 إلى 5 أيام. لذلك، فإن أفضل وقت لحدوث الحمل هو عندما تكون هناك بويضة وحيوانات منوية متاحة في نفس الوقت.
فترة الخصوبة تبدأ قبل الإباضة بحوالي 5 أيام، وتنتهي بعد يوم واحد منها. الإباضة هي عملية خروج بويضة ناضجة من المبيض، وتحدث مرة واحدة في كل دورة حيضية. تستمر البويضة حية لمدة 12 إلى 24 ساعة بعد خروجها من المبيض. أما الحيوانات المنوية، فتستطيع العيش في جسم المرأة لمدة 3 إلى 5 أيام. لذلك، فإن أفضل وقت لحدوث الحمل هو عندما تكون هناك بويضة وحيوانات منوية متاحة في نفس الوقت.
لكن كيف تعرفين متى تحدث الإباضة؟
هناك عدة طرق لمعرفة ذلك، منها:
- متابعة دورتك الشهرية: إذا كانت دورتك منتظمة، فإن الإباضة تحدث عادة في منتصف الدورة. مثلاً، إذا كانت دورتك تستغرق 28 يومًا، فإن الإباضة تحدث في اليوم 14 من بدء الدورة. لكن يجب أن تأخذي في الاعتبار أن هذه التقديرات ليست دقيقة لجميع النساء، وأن هناك عوامل قد تؤثر على موعد الإباضة، مثل التوتر، أو المرض، أو تغير المناخ.
- ملاحظة إفرازات المهبل: قبل وأثناء الإباضة، تزداد كمية إفرازات المهبل، وتصبح شفافة ومطاطية، مثل بياض البيض. هذه الإفرازات تسهل حركة الحيوانات المنوية نحو البويضة. بعد الإباضة، تقل كمية إفرازات المهبل، وتصبح أكثر سمكًا وغامقًا.
- قياس درجة حرارة الجسم: بعد الإباضة، ترتفع درجة حرارة جسم المرأة بشكل طفيف (0.2 إلى 0.5 درجة مئوية) بسبب التغيرات في مستوى هرمون البروجسترون. يمكن قياس درجة حرارة جسم المرأة باستخدام ميزان حرارة خاص، وتسجيل القراءات كل صباح قبل القيام بأي نشاط. إذا لاحظت ارتفاعًا مستمرًا في درجة حرارة جسمك لمدة ثلاثة أيام على الأقل، فهذا يعني أنك قد مررت بالإباضة.
- استخدام أجهزة اختبار الخصوبة: هي عبارة عن شرائط تستخدم لقياس مستوى هرمون اللوتينايزينغ (LH) في البول. هذا الهرمون يزداد قبل الإباضة بيوم أو يومين، ويساعد على تحفيز خروج البويضة من المبيض. عندما تظهر الشريط بلون أغمق من المعتاد، فهذا يعني أنك في فترة خصوبة عالية.
فترة الخصوبة هي فرصة للأزواج الذين يرغبون في الإنجاب، أو للنساء اللاتي يودن تجنب الحمل. من المهم معرفة متى تحدث فترة الخصوبة، والتعرف على العلامات التي تشير إليها. كما ينصح باستشارة طبيب أو طبية في حال وجود أي صعوبات أو استفسارات بشأن الخصوبة.
- متابعة دورتك الشهرية: إذا كانت دورتك منتظمة، فإن الإباضة تحدث عادة في منتصف الدورة. مثلاً، إذا كانت دورتك تستغرق 28 يومًا، فإن الإباضة تحدث في اليوم 14 من بدء الدورة. لكن يجب أن تأخذي في الاعتبار أن هذه التقديرات ليست دقيقة لجميع النساء، وأن هناك عوامل قد تؤثر على موعد الإباضة، مثل التوتر، أو المرض، أو تغير المناخ.
- ملاحظة إفرازات المهبل: قبل وأثناء الإباضة، تزداد كمية إفرازات المهبل، وتصبح شفافة ومطاطية، مثل بياض البيض. هذه الإفرازات تسهل حركة الحيوانات المنوية نحو البويضة. بعد الإباضة، تقل كمية إفرازات المهبل، وتصبح أكثر سمكًا وغامقًا.
- قياس درجة حرارة الجسم: بعد الإباضة، ترتفع درجة حرارة جسم المرأة بشكل طفيف (0.2 إلى 0.5 درجة مئوية) بسبب التغيرات في مستوى هرمون البروجسترون. يمكن قياس درجة حرارة جسم المرأة باستخدام ميزان حرارة خاص، وتسجيل القراءات كل صباح قبل القيام بأي نشاط. إذا لاحظت ارتفاعًا مستمرًا في درجة حرارة جسمك لمدة ثلاثة أيام على الأقل، فهذا يعني أنك قد مررت بالإباضة.
- استخدام أجهزة اختبار الخصوبة: هي عبارة عن شرائط تستخدم لقياس مستوى هرمون اللوتينايزينغ (LH) في البول. هذا الهرمون يزداد قبل الإباضة بيوم أو يومين، ويساعد على تحفيز خروج البويضة من المبيض. عندما تظهر الشريط بلون أغمق من المعتاد، فهذا يعني أنك في فترة خصوبة عالية.
فترة الخصوبة هي فرصة للأزواج الذين يرغبون في الإنجاب، أو للنساء اللاتي يودن تجنب الحمل. من المهم معرفة متى تحدث فترة الخصوبة، والتعرف على العلامات التي تشير إليها. كما ينصح باستشارة طبيب أو طبية في حال وجود أي صعوبات أو استفسارات بشأن الخصوبة.
ما هي علامات ضعف الخصوبة عند المرأة؟
ضعف الخصوبة عند المرأة هو عدم القدرة على حدوث حمل بعد محاولات متكررة لمدة 12 شهراً على الأقل دون استخدام وسائل منع الحمل. هناك عوامل عديدة قد تؤثر على خصوبة المرأة، مثل العمر، الوزن، التغذية، التدخين، التوتر، التاريخ الصحي والوراثي. في هذه المقالة، سنتحدث عن بعض العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة في خصوبة المرأة والتي تستدعي استشارة الطبيب.
- اضطرابات الدورة الشهرية: إذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة أو غير موجودة أو شديدة الألم أو غزيرة جداً أو خفيفة جداً، فقد يكون هذا دليلاً على وجود خلل في التوازن الهرموني أو في وظائف المبيض أو في بنية الرحم أو في الأنابيب التناسلية. هذه الاضطرابات قد تؤثر على إباضة البويضات وبالتالي على فرص الحمل.
- تغيرات في المخاط المهبلي: المخاط المهبلي هو سائل يفرزه عنق الرحم ويساعد على نقل الحيوانات المنوية إلى البويضة. يتغير شكل وكمية ونوعية المخاط المهبلي حسب مراحل الدورة الشهرية. في أيام التبويض، يصبح المخاط شفافاً ومطاطياً وسهلاً للحيوانات المنوية أن تسبح فيه. إذا لم تلاحظي هذا النوع من المخاط أو لم تشعري بالرطوبة في منطقة الحوض خلال فترة التبويض، فقد يكون هذا علامة على ضعف في خصوبتك.
- آلام أثناء الجماع: إذا كنت تعانين من آلام شديدة أثناء أو بعد الجماع، فقد يكون هذا ناتجاً عن وجود التهابات أو التصاقات أو نزيفات أو ورمات في منطقة الحوض. هذه الحالات قد تسبب انسداداً أو تشوهاً في الأنابيب التناسلية أو في تجويف الرحم أو في بطانة الرحم، مما يصعب حدوث التلقيح أو انغراس الجنين.
- اضطرابات في الغدة الدرقية: الغدة الدرقية هي غدة صغيرة تقع في منتصف العنق وتفرز هرمونات تؤثر على عمليات حيوية مختلفة في الجسم، مثل درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب والوزن والطاقة. إذا كانت الغدة الدرقية تفرز هرمونات بكميات زائدة أو ناقصة، فقد يحدث خلل في التوازن الهرموني الذي ينظم الدورة الشهرية والإباضة والحمل. لذلك، ينصح بإجراء فحص دوري لوظائف الغدة الدرقية للتأكد من سلامتها.
- ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين: هرمون البرولاكتين هو هرمون يفرزه الغدة النخامية في المخ ويساعد على إنتاج الحليب في الثديين بعد الولادة. إذا كان مستوى هذا الهرمون مرتفعاً لدى المرأة التي لم تلد أو لم ترضع، فقد يؤدي ذلك إلى تثبيط إفراز هرمونات أخرى مسؤولة عن التبويض والحمل. بعض الأسباب التي قد تزيد من مستوى هرمون البرولاكتين هي: التوتر، تناول بعض الأدوية، وجود ورم في الغدة النخامية.
تعليقات
إرسال تعليق