سماعات الأذن
سماعات الأذن هي أجهزة صغيرة توضع في الأذن أو خلفها لتعزيز الصوت للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع. هناك عدة أنواع من سماعات الذن تختلف في حجمها وشكلها وطريقة عملها. في هذه المقالة، سنتعرف على أبرز أنواع سماعات الذن وما هي مزايا وعيوب كل نوع.
أنواع سماعات الذن:
- سماعات الذن الداخلية (ITE) :
هي سماعات توضع في قناة الأذن أو في قوقعة الأذن. تصمم هذه السماعات حسب شكل وحجم أذن كل شخص. تتميز بأنها غير مرئية بسهولة وتوفر جودة صوت عالية. لكنها قد تتأثر بالشمع أو الرطوبة وتحتاج إلى صيانة مستمرة.
أنواع سماعات الذن:
- سماعات الذن الداخلية (ITE) :
هي سماعات توضع في قناة الأذن أو في قوقعة الأذن. تصمم هذه السماعات حسب شكل وحجم أذن كل شخص. تتميز بأنها غير مرئية بسهولة وتوفر جودة صوت عالية. لكنها قد تتأثر بالشمع أو الرطوبة وتحتاج إلى صيانة مستمرة.
هي سماعات توضع خلف الأذن وتتصل بقطعة صغيرة تدخل في قناة الأذن عبر أنبوب رقيق. تصلح هذه السماعات لجميع درجات ضعف السمع وتتحمل الشمع والرطوبة بشكل أفضل. لكنها قد تكون مزعجة لبعض الأشخاص وتؤثر على جودة الصوت.
هي سماعات تدخل في قناة الأذن بشكل كامل ولا تظهر من خارجها. تصلح هذه السماعات لحالات ضعف السمع الخفيفة إلى المتوسطة وتحافظ على جودة الصوت. لكنها قد تكون صغيرة جدًا وصعبة في التركيب والإزالة والتحكم بها.
هي سماعات تثبت في عظام الجمجمة عبر جراحة بسيطة. تستخدم هذه السماعات لحالات ضعف السمع التي لا يستطيع فيها المرء استخدام سماعات أخرى بسبب التشوهات أو التهابات أو حساسية في قناة أو قوقعة الأذن. تستطيع هذه السماعات نقل الصوت مباشرة إلى عظام الجمجمة دون مروره بالأذن. لكنها قد تكون باهظة التكلفة وتحتاج إلى رعاية طبية دورية.
- سماعات ذكية: هي سماعات حديثة تستخدم التقنية المتطورة لضبط وضح وقوة وجودة الصوت حسب حالة المستخدم وبيئته. تتصل هذه السماعات بالهواتف الذكية أو الأجهزة الأخرى عبر البلوتوث أو الواي فاي وتمكن المستخدم من التحكم بها عن بعد. تتميز هذه السماعات بأنها تقلل من الضوضاء الخارجية وتزيد من الراحة والرضا. لكنها قد تكون مكلفة وتحتاج إلى شحن مستمر.
ما هي أضرار سماعات الأذن؟
سماعات الذن هي أجهزة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع، لكنها قد تسبب بعض المشاكل أو المضاعفات إذا لم تستخدم بشكل صحيح أو مناسب. من أبرز هذه المشاكل:- التهابات الأذن: قد تحدث التهابات في قناة أو قوقعة الأذن بسبب تراكم الشمع أو البكتيريا أو الفطريات في مكان وجود سماعة الذن. يمكن تجنب هذه التهابات بالحفاظ على نظافة سماعة الذن وتغييرها بانتظام.
- ضرر في عظام الجمجمة: قد يحدث ضرر في عظام الجمجمة بسبب استخدام سماعات داخل عظام الجمجمة (BAHA)، خصوصًا إذا كانت هناك مضاعفات في عملية التثبيت أو إذا حدث اصطدام أو ضغط على مكان وجود سماعة الذن. يمكن تجنب هذه المشكلة بالالتزام بالإرشادات الطبية والحذر من التعرض للصدمات.
- ضرر في خلايا شعرية: قد يحدث ضرر في خلايا شعرية داخل قوقعة الأذن بسبب استخدام سماعات ذكية، خصوصًا إذا كانت قوة أو جودة الصوت مرتفعة جدًا أو إذا كان هناك تغير مفاجئ في درجة حرارة أو رطوبة المحيط. يمكن تجنب هذه المشكلة بضبط مستوى الصوت والابتعاد عن المصادر المزعجة.
- اعتماد نفسي: قد يحدث اعتماد نفسي على سماعات الذن، خصوصًا إذا كان المستخدم يستخدمها باستمرار ولا يستطيع التخلص منها أو التأقلم مع بيئته دونها. يمكن تجنب هذه المشكلة بالتقليل من استخدام سماعات الذن والتفاعل مع الآخرين والانخراط في نشاطات مفيدة.
كيفية استعمال سماعات الأذن دون أضرار على الأذن ؟
إذا لم تستخدم بشكل صحيح فقد تسبب مشاكل كبيرة للأذن مثل التهابات أو ضربات حرارية أو ضعف السمع أو حتى فقدانه.
لذلك يجب اتباع بعض الإجراءات الوقائية عند استخدام سماعات الأذن لحماية صحتك وسلامتك. وهذه بعض منها:
- اختر سماعات الأذن المناسبة لحجم وشكل قناة أذنك. إذا كانت كبيرة جدا أو صغيرة جدا فقد تسبب ضغطا على الأذن أو تسقط منها بسهولة.
- نظف سماعات الأذن بانتظام بقطعة قطنية نظيفة وجافة. تجنب استخدام الماء أو المواد الكيميائية التي قد تؤدي إلى تلف سماعات الأذن أو إلى دخول البكتيريا إلى قناة الأذن.
- احرص على تخفيض مستوى الصوت عند استخدام سماعات الأذن. إذا كان الصوت مرتفع جدا فقد يؤدي إلى تلف خلايا السمع في الأذن الداخلية أو إلى إزعاج الآخرين من حولك.
- احرص على تقليل مدة استخدام سماعات الأذن. إذا استخدمتها لفترات طويلة فقد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة قناة الأذن أو إلى جفافها أو إلى ازدياد حساسيتها.
- احرص على إزالة سماعات الأذن عند عدم استخدامها. إذا تركتها في قناة الأذن فقد تؤدي إلى انسدادها أو إلى تقليل قابلية التهوية لها.
إذا اتبعت هذه الإجراءات فستستطيع استخدام سماعات الأذن بطريقة آمنة وصحية دون أضرار على الأذن. وإذا شعرت بأي ألم أو حكة أو ضعف في السمع أو طنين في الأذن فعليك التوقف عن استخدام سماعات الأذن فورا ومراجعة طبيب الأذن للفحص والعلاج.
هل يتأثر الاذن من الصوت المرتفع ام من السماعة نفسها ؟
هل تعاني من ضعف السمع أو ألم في الأذن بسبب استخدام السماعات؟ إذا كان الجواب نعم، فقد تتساءل هل يتأثر الأذن من الصوت المرتفع أم من السماعة نفسها؟ في هذه التدوينة، سنحاول الإجابة على هذا السؤال ونقدم لك بعض النصائح لحماية سمعك من التلف.الصوت هو عبارة عن موجات اهتزازية تنتقل في الهواء وتصل إلى الأذن، حيث تحول إلى إشارات عصبية يفهمها الدماغ. مقياس شدة الصوت هو الديسيبل (dB)، وكلما زاد عدد الديسيبلات كلما زادت قوة الصوت. يعتبر مستوى الصوت المريح للإنسان بين 20 إلى 60 ديسيبل، ويمكن أن يصل مستوى الصوت في بعض المواقف إلى أكثر من 100 ديسيبل، مثل حفلات الموسيقى أو صفارات الإنذار.
التعرض لمستويات عالية من الضجيج لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى تلف خلايا شعرية موجودة في قوقعة الأذن، وهي المسؤولة عن تحويل موجات الصوت إلى إشارات عصبية. هذا التلف يسبب فقدانًا دائمًا للسمع، ولا يمكن استعادته بالأدوية أو الجراحة. كما يمكن أن يؤدي التعرض لصوت مفاجئ وقوي جدًا، مثل انفجار أو ضربة على الأذن، إلى تمزق طبلة الأذن أو نزيف فيها، مما يسبب ألمًا شديدًا وضعفًا مؤقتًا أو دائمًا في السمع.
إذن، يتأثر الأذن من كلاهما: من الصوت المرتفع ومن السماعة نفسها. فالسماعات تزيد من خطر التلف بسبب أنها تقرب مصدر الصوت من الأذن، وتحجز الهواء داخل قناة الأذن، مما يزيد من ضغط الموجات الصوتية. كما أن استخدام سماعات داخلية (earbuds) أكثر ضررًا من استخدام سماعات خارجية (headphones)، لأنها تدخل بشكل أعمق في قناة الأذن وتزيد من احتكاكها بطبلة الأذن.
ولحماية سمعك من التلف، ننصحك باتباع هذه الخطوات:
- اختر سماعات ذات جودة عالية وتقنية إلغاء الضوضاء (noise cancelling)، لتقليل حجم الصوت المطلوب لسماع المحتوى بوضوح.
- احرص على تنظيف سماعاتك بانتظام وتغيير الأغطية الخاصة بها، لتجنب تراكم الشمع أو البكتيريا في الأذن.
- احدد حدًا زمنيًا لاستخدام السماعات، ولا تتجاوز 60 دقيقة في اليوم، وخصص فترات راحة بين كل استخدام.
- احفظ مستوى الصوت المناسب لك في جهازك، ولا تزيد عن 60% من الحد الأقصى للصوت، ولا تستخدم السماعات في مكان مزدحم أو صاخب، حيث قد تضطر إلى رفع الصوت أكثر.
- افحص سمعك بشكل دوري، واستشر طبيبك إذا شعرت بأي علامات على ضعف السمع أو التهاب الأذن، مثل صداع أو طنين أو صعوبة في التركيز.
تعليقات
إرسال تعليق