صيام شهر رمضان المبارك وتأثيره على جسم الصائم
لصيام شهر رمضان المبارك؟ تأثيرات على جسم الصائم، منها ما هو بدني ونفسي. يمكن أن يكون لاتباع نظام غذائي صحي أثناء الصيام آثار إيجابية على صحة الصائم، وذلك وفقًا لدراسات علمية مختلفة وتوصيات الخبراء والأطباء.
تشمل الفوائد الصحية للصيام تحسينات في تركيبة الدم ومستويات الدهون والوزن ومؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر وضغط الدم والسكر في الدم والضغط والالتهابات ومخاطر الإصابة بالسرطان.
من المهم ملاحظة أن النصائح المقدمة هنا هي للإرشاد فقط ولا ينبغي اعتبارها بديلاً عن التوصيات الطبية. يجب على الأفراد الذين يعانون من أمراض حادة أو مزمنة استشارة الطبيب قبل الصيام، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض خطيرة أو غير خاضعة للسيطرة، حيث قد يكون للصيام آثار سلبية عليهم.
*
* زيادة عدد خلايا الدم الحمراء.
*
* زيادة عدد خلايا الدم البيضاء.
*
* زيادة عدد الصفائح الدموية.
*
* زيادة مستوى الكوليسترول الجيد.
* خفض مستوى الكوليسترول الضار.
* خفض مستوى الدهون الثلاثية.
* تقليل مؤشر كتلة الجسم (BMI).
* تقليل محيط الخصر.
* انخفاض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
*5- تقليل مستويات السكر في الدم.
6- تقليل مستويات التوتر.
7- تقليل الالتهابات ومحفزات السرطان.
ومع ذلك، من أجل جني هذه الفوائد، يجب على الصائم اتباع نظام غذائي صحي يشمل
* الاعتدال في استهلاك الطعام.
* زيادة تناول الخضروات والفواكه.
* تقليل استهلاك الدهون والسكريات.
* ممارسة نشاط بدني معتدل.
* الامتناع عن التدخين.
من أجل الحفاظ على الوزن المفقود خلال شهر رمضان، من الضروري:
* إدخال تغييرات صحية دائمة في نوعية الطعام المستهلك.
ويوضح الدكتور العربي أن الجسم أثناء الصيام يتخلص أولاً من الخلايا القديمة أو التالفة، ثم يشرع في تجديدها واستبدالها بخلايا جديدة بعد تناول وجبة الإفطار لإمداد الجسم بالقوة والحيوية والطاقة.
ووفقًا لمؤسسة حمد الطبية في قطر، هناك العديد من العادات الغذائية الصحية التي يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن خلال شهر رمضان، ويُنصح بالاستمرار عليها بعد الشهر الكريم. وتشمل بعض هذه العادات ما يلي:
*
* التقليل من استخدام الزيوت في إعداد الطعام، على سبيل المثال، عدم إضافة السمن إلى أطباق مثل الهريسة، واستبدال حساء الكريمة بحساء الحبوب أو الخضار.
* شوي أو سلق الوجبات بدلاً من القلي، مثل شوي السمبوسة بدلاً من قليها.
* تناول اللحوم الخالية من الدهون أو المشوية والدجاج بدون جلد، وزيادة تناول الأسماك المشوية.
* استبدال الحلويات بالفاكهة الطازجة، دون الإفراط في تناولها، فيكفي تناول حصتين من الفاكهة يومياً، أي ما يعادل ثلاث تمرات كحصة واحدة، أي ما يقارب 60-70 سعرة حرارية.
* استخدام منتجات الألبان قليلة الدسم أو الخالية من الدسم في إعداد الأطعمة والحلويات الرمضانية، مثل المهلبية أو الكاسترد أو غيرها من الحلويات، وتناول اللبن أو الحليب الخالي من الدسم.
* الاستهلاك المعتدل للمكسرات غير المملحة وغير المحمصة.
* استبدال العصائر المحلاة والمشروبات المركزة بالعصائر الطازجة، والحد من تناول كوب واحد في اليوم.
* زيادة تناول السوائل وخاصة الماء بين الإفطار والسحور.
* تناول الخضراوات الطازجة، وتقديم السلطات دون إضافة التتبيلات الغنية بالدهون والمايونيز، وإضافة القليل من زيت الزيتون والخل كبديل، دون إضافة الملح.
* تقليل كمية الكربوهيدرات بخلط الأرز المطهو على البخار مع الخضراوات أو البقوليات لإعطائه نكهة لذيذة وزيادة نسبة الألياف في الوجبة مما يؤدي إلى الشعور بالشبع، ويكفي كوب واحد من الأرز المطهو على البخار أو المعكرونة المطبوخة لوجبة.
* عدم التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية، مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا أو السباحة أو ممارسة الرياضة في المراكز الرياضية.*
ووفقًا للمؤسسة، فإن 6% من سكان العالم، أي ما يعادل 350 مليون شخص من جميع الفئات العمرية، يعانون من الاكتئاب. وقد أكدت بعض الدراسات العلمية أن الصيام يقلل من حدة أعراض الغضب والقلق والأرق التي قد تظهر على بعض الأفراد. كما أنه ينظم الحالة الدينية للأفراد، حيث أن أداء العبادات وقيام الليل خلال الشهر الكريم يجلب الشعور بالسكينة للصائمين. وذلك لأن الصيام يقوي المناعة ضد الضغوط النفسية الناتجة عن صعوبات الحياة.
وقد أظهرت دراسة عالمية أن الصيام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في علاج الإدمان، حيث يساعد على تهذيب النفس وتزكيتها، مما يؤثر إيجاباً على طريقة تفكيرنا وإدارتنا للأمور، وينعكس ذلك على حياتنا النفسية. كما أن الصوم يمنح الفرد قوة الإرادة للتغيير نحو الأفضل.
وبحسب الدكتورة سهيلة غلوم، استشارية الطب النفسي في مؤسسة حمد، فإن الصيام يقلل من بعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق والأرق. فهو دافع يولد القدرة على التأقلم مع ضغوط الحياة ومواجهتها، مما يؤدي إلى الاستقرار النفسي.
ووفقًا للدكتورة سهيلة فإن أداء الشعائر الدينية وقيام الليل خلال الشهر الفضيل يجلب إحساسًا بالراحة النفسية للصائم. وذلك لأن الصيام يقوي جهاز المناعة ضد الضغوط النفسية الناجمة عن مشاق الحياة وصعوباتها.
أكدت الأبحاث في علم النفس والطب تأثير الصيام على علاج المرضى الذين يخضعون لعلاج الإدمان. وقد تم التأكيد على أن الصيام ينقي النفس ويرتقي بها، مما يؤدي إلى تأثيرات إيجابية على تفكير الشخص وتأمله، ويحسن أيضًا من حالته النفسية. علاوة على ذلك، يمنح الصيام الفرد قوة الإرادة للتغيير نحو الأفضل.
كما أكد المتحدث على أهمية أن تأخذ المرأة الحامل قسطًا كافيًا من الراحة أثناء الصيام، وأن تحرص على تناول كميات كافية من الطعام الصحي وشرب 3 لترات من الماء بين الإفطار والسحور. كما نصحت بتجنب العادات الغذائية غير الصحية التي يشيع اتباعها خلال شهر رمضان، مثل تناول الوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
قد يؤثر الصيام على نمو الجنين في رحم الأم، وقد يكون هناك علاقة بين الصيام والولادة المبكرة لدى الحوامل. تشير بعض الدراسات إلى أن بعض الأطفال يولدون قبل الأوان بسبب صيام الأم، وفي السنوات التي يتزامن فيها شهر رمضان مع فصل الصيف، يكون النهار أطول وأكثر حرارة، مما يعرض الحامل لخطر الجفاف، خاصة مع انخفاض تناول السوائل، مما قد يؤدي إلى المخاض والولادة المبكرة.
وفيما يتعلق بالحوامل اللاتي يعانين من بعض المشاكل الصحية مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو فقر الدم، يجب عليهن تجنب الصيام لحماية أنفسهن وجنينهن من المشاكل الصحية المحتملة التي قد تنشأ نتيجة لذلك.قد تعاني المرأة الحامل التي تتمتع بصحة جيدة من بعض الآثار والمضاعفات نتيجة للصيام، مثل
* الغثيان
* انخفاض الوزن عند الولادة
* الدوخة
* بطء عملية الأيض والهضم في جسمها
تُنصح المرأة الحامل بالذهاب إلى الطبيب بسرعة وشرب كمية كافية من الماء مع إضافة القليل من السكر والملح في الحالات التالية
* انخفاض وزن المرأة الحامل أو عدم اكتسابها الوزن المتوقع.
* المعاناة من العطش الشديد، مما يعني بالضرورة أنها تعاني من الجفاف وبالتالي تكون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية والمضاعفات الأخرى.
* عندما تعاني المرأة الحامل من الجفاف والتهابات المسالك البولية، تشمل بعض العلامات الشائعة تغير لون البول ورائحته وانخفاض ملحوظ في عدد مرات التبول والشعور بالصداع أو آلام أخرى بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
* الشعور بالغثيان والقيء.
* ملاحظة تغير ملحوظ في حركة الجنين، مثل التوقف المؤقت في حركات الدوران أو الركل.
* الشعور بآلام مشابهة لآلام الطلق، وهي علامة على المخاض المبكر.
* الشعور بالدوار أو التعب أو الإرهاق أو الإرهاق أو التشوش الذهني رغم أخذ قسط كافٍ من الراحة.
ووفقًا للشريعة الإسلامية، يُسمح للأم المرضع بعدم الصيام، ولكن إذا رغبت في الصيام، فيجب عليها تقييم حالتها الصحية باستشارة الطبيب ومعرفة الأدوية التي قد تساعد على زيادة إدرار الحليب لتجنب أي مضاعفات صحية محتملة لها أو لطفلها.
يمكن للأم المرضع أن تستهلك 500 سعرة حرارية إضافية بالإضافة إلى السعرات الحرارية اليومية التي تستهلكها المرأة في الظروف العادية والتي تبلغ حوالي 1000 سعرة حرارية. ومن المهم لها أيضًا أن تتناول الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالمعادن والكالسيوم.
من المهم مراقبة صحة الأم المرضع وضرورة تناولها للإفطار إذا لاحظت أي علامات للجفاف مثل العطش الشديد والتعب والإرهاق والدوار والصداع وتغير لون البول ورائحته. كما يجب عليها شرب عصير الفاكهة الذي يحتوي على السكر أو محلول ملحي وأخذ قسط من الراحة واستشارة الطبيب إذا لم تشعر بتحسن بعد 30 دقيقة من تناول السوائل، بحسب مؤسسة حمد الطبية.
على الرغم من أن الصيام يجب ألا يؤثر على جودة حليب الأم وكميته، إلا أنه من المهم أن تتوقف الأم المرضع عن الصيام إذا لاحظت أي تغيرات على طفلها مثل البكاء المفرط أو قلة التبول أو اخضرار البراز أو فقدان الوزن.
هل يمكن للصائم القيام بنشاط بدني قبل الإفطار أو بعده؟
تشمل الفوائد الصحية للصيام تحسينات في تركيبة الدم ومستويات الدهون والوزن ومؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر وضغط الدم والسكر في الدم والضغط والالتهابات ومخاطر الإصابة بالسرطان.
من المهم ملاحظة أن النصائح المقدمة هنا هي للإرشاد فقط ولا ينبغي اعتبارها بديلاً عن التوصيات الطبية. يجب على الأفراد الذين يعانون من أمراض حادة أو مزمنة استشارة الطبيب قبل الصيام، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض خطيرة أو غير خاضعة للسيطرة، حيث قد يكون للصيام آثار سلبية عليهم.
فوائد الصيام للجسم
1- الفوائد الصحية للصيام على الدم.*
* زيادة عدد خلايا الدم الحمراء.
*
* زيادة عدد خلايا الدم البيضاء.
*
* زيادة عدد الصفائح الدموية.
*
2- الفوائد الصحية للصيام على الدهون في الدم
* تقليل مستوى الكوليسترول في الدم.* زيادة مستوى الكوليسترول الجيد.
* خفض مستوى الكوليسترول الضار.
* خفض مستوى الدهون الثلاثية.
3- تأثير الصيام على فقدان الوزن
إنقاص الوزن، ولكن يجب الانتباه إلى أن الوزن قد يعود في الأشهر اللاحقة، لذا يجب الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة للحفاظ على وزن مناسب.* تقليل مؤشر كتلة الجسم (BMI).
* تقليل محيط الخصر.
* انخفاض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
*5- تقليل مستويات السكر في الدم.
6- تقليل مستويات التوتر.
7- تقليل الالتهابات ومحفزات السرطان.
ومع ذلك، من أجل جني هذه الفوائد، يجب على الصائم اتباع نظام غذائي صحي يشمل
* الاعتدال في استهلاك الطعام.
* زيادة تناول الخضروات والفواكه.
* تقليل استهلاك الدهون والسكريات.
* ممارسة نشاط بدني معتدل.
* الامتناع عن التدخين.
من أجل الحفاظ على الوزن المفقود خلال شهر رمضان، من الضروري:
* إدخال تغييرات صحية دائمة في نوعية الطعام المستهلك.
* الحفاظ على النشاط البدني.
* إجراء تعديلات سلوكية دائمة في طريقة وكمية الطعام المتناولة.*فوائد الصيام لإنقاص الوزن
وفقًا لخبير التغذية في مؤسسة حمد الطبية في قطر، زهير العربي، فإن الصيام يساعد في حرق الدهون كمصدر للطاقة، مما يؤدي إلى فقدان الوزن. كما أنه يساعد في التخلص من السموم المخزنة في دهون الجسم.ويوضح الدكتور العربي أن الجسم أثناء الصيام يتخلص أولاً من الخلايا القديمة أو التالفة، ثم يشرع في تجديدها واستبدالها بخلايا جديدة بعد تناول وجبة الإفطار لإمداد الجسم بالقوة والحيوية والطاقة.
ووفقًا لمؤسسة حمد الطبية في قطر، هناك العديد من العادات الغذائية الصحية التي يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن خلال شهر رمضان، ويُنصح بالاستمرار عليها بعد الشهر الكريم. وتشمل بعض هذه العادات ما يلي:
*
* التقليل من استخدام الزيوت في إعداد الطعام، على سبيل المثال، عدم إضافة السمن إلى أطباق مثل الهريسة، واستبدال حساء الكريمة بحساء الحبوب أو الخضار.
* شوي أو سلق الوجبات بدلاً من القلي، مثل شوي السمبوسة بدلاً من قليها.
* تناول اللحوم الخالية من الدهون أو المشوية والدجاج بدون جلد، وزيادة تناول الأسماك المشوية.
* استبدال الحلويات بالفاكهة الطازجة، دون الإفراط في تناولها، فيكفي تناول حصتين من الفاكهة يومياً، أي ما يعادل ثلاث تمرات كحصة واحدة، أي ما يقارب 60-70 سعرة حرارية.
* استخدام منتجات الألبان قليلة الدسم أو الخالية من الدسم في إعداد الأطعمة والحلويات الرمضانية، مثل المهلبية أو الكاسترد أو غيرها من الحلويات، وتناول اللبن أو الحليب الخالي من الدسم.
* الاستهلاك المعتدل للمكسرات غير المملحة وغير المحمصة.
* استبدال العصائر المحلاة والمشروبات المركزة بالعصائر الطازجة، والحد من تناول كوب واحد في اليوم.
* زيادة تناول السوائل وخاصة الماء بين الإفطار والسحور.
* تناول الخضراوات الطازجة، وتقديم السلطات دون إضافة التتبيلات الغنية بالدهون والمايونيز، وإضافة القليل من زيت الزيتون والخل كبديل، دون إضافة الملح.
* تقليل كمية الكربوهيدرات بخلط الأرز المطهو على البخار مع الخضراوات أو البقوليات لإعطائه نكهة لذيذة وزيادة نسبة الألياف في الوجبة مما يؤدي إلى الشعور بالشبع، ويكفي كوب واحد من الأرز المطهو على البخار أو المعكرونة المطبوخة لوجبة.
* عدم التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية، مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا أو السباحة أو ممارسة الرياضة في المراكز الرياضية.*
*الفوائد النفسية للصيام
إن فريضة الصيام التي فرضها الله تعالى على الصائم فوائد نفسية لا حصر لها على الفرد. ومن أبرز هذه الفوائد قدرته على الحد من بعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق والأرق. كما أنه يشجع ويعزز القدرة على التعامل مع ضغوط الحياة وتحدياتها، مما يؤدي إلى الاستقرار النفسي. ويؤدي الصيام وممارسة العبادة خلال هذا الشهر الكريم إلى الترابط والتفاعل الاجتماعي، خاصةً في وقت الإفطار ووجبة ما قبل الفجر. بالإضافة إلى ذلك، فإن أداء صلاة التراويح بصحبة الآخرين يقي المريض من العزلة ويغرس في نفسه شعوراً بالتفاؤل والأمل، مما يجعله يفكر بإيجابية تجاه نفسه والآخرين."ووفقًا للمؤسسة، فإن 6% من سكان العالم، أي ما يعادل 350 مليون شخص من جميع الفئات العمرية، يعانون من الاكتئاب. وقد أكدت بعض الدراسات العلمية أن الصيام يقلل من حدة أعراض الغضب والقلق والأرق التي قد تظهر على بعض الأفراد. كما أنه ينظم الحالة الدينية للأفراد، حيث أن أداء العبادات وقيام الليل خلال الشهر الكريم يجلب الشعور بالسكينة للصائمين. وذلك لأن الصيام يقوي المناعة ضد الضغوط النفسية الناتجة عن صعوبات الحياة.
وقد أظهرت دراسة عالمية أن الصيام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في علاج الإدمان، حيث يساعد على تهذيب النفس وتزكيتها، مما يؤثر إيجاباً على طريقة تفكيرنا وإدارتنا للأمور، وينعكس ذلك على حياتنا النفسية. كما أن الصوم يمنح الفرد قوة الإرادة للتغيير نحو الأفضل.
وبحسب الدكتورة سهيلة غلوم، استشارية الطب النفسي في مؤسسة حمد، فإن الصيام يقلل من بعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق والأرق. فهو دافع يولد القدرة على التأقلم مع ضغوط الحياة ومواجهتها، مما يؤدي إلى الاستقرار النفسي.
ووفقًا للدكتورة سهيلة فإن أداء الشعائر الدينية وقيام الليل خلال الشهر الفضيل يجلب إحساسًا بالراحة النفسية للصائم. وذلك لأن الصيام يقوي جهاز المناعة ضد الضغوط النفسية الناجمة عن مشاق الحياة وصعوباتها.
أكدت الأبحاث في علم النفس والطب تأثير الصيام على علاج المرضى الذين يخضعون لعلاج الإدمان. وقد تم التأكيد على أن الصيام ينقي النفس ويرتقي بها، مما يؤدي إلى تأثيرات إيجابية على تفكير الشخص وتأمله، ويحسن أيضًا من حالته النفسية. علاوة على ذلك، يمنح الصيام الفرد قوة الإرادة للتغيير نحو الأفضل.
الصيام للحوامل والمرضعات
يُنصح النساء الحوامل والمرضعات اللاتي لا يستطعن الصيام أو يخشين من الآثار السلبية للصيام على الحمل أو الرضاعة الطبيعية باستشارة طبيب مختص وإجراء فحوصات طبية عامة قبل اتخاذ قرار صيام رمضان. وتجدر الإشارة إلى أن الشريعة الإسلامية تسمح للحامل والمرضع بعدم الصيام في حالات معينة.كما أكد المتحدث على أهمية أن تأخذ المرأة الحامل قسطًا كافيًا من الراحة أثناء الصيام، وأن تحرص على تناول كميات كافية من الطعام الصحي وشرب 3 لترات من الماء بين الإفطار والسحور. كما نصحت بتجنب العادات الغذائية غير الصحية التي يشيع اتباعها خلال شهر رمضان، مثل تناول الوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
قد يؤثر الصيام على نمو الجنين في رحم الأم، وقد يكون هناك علاقة بين الصيام والولادة المبكرة لدى الحوامل. تشير بعض الدراسات إلى أن بعض الأطفال يولدون قبل الأوان بسبب صيام الأم، وفي السنوات التي يتزامن فيها شهر رمضان مع فصل الصيف، يكون النهار أطول وأكثر حرارة، مما يعرض الحامل لخطر الجفاف، خاصة مع انخفاض تناول السوائل، مما قد يؤدي إلى المخاض والولادة المبكرة.
وفيما يتعلق بالحوامل اللاتي يعانين من بعض المشاكل الصحية مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو فقر الدم، يجب عليهن تجنب الصيام لحماية أنفسهن وجنينهن من المشاكل الصحية المحتملة التي قد تنشأ نتيجة لذلك.قد تعاني المرأة الحامل التي تتمتع بصحة جيدة من بعض الآثار والمضاعفات نتيجة للصيام، مثل
* الغثيان
* انخفاض الوزن عند الولادة
* الدوخة
* بطء عملية الأيض والهضم في جسمها
تُنصح المرأة الحامل بالذهاب إلى الطبيب بسرعة وشرب كمية كافية من الماء مع إضافة القليل من السكر والملح في الحالات التالية
* انخفاض وزن المرأة الحامل أو عدم اكتسابها الوزن المتوقع.
* المعاناة من العطش الشديد، مما يعني بالضرورة أنها تعاني من الجفاف وبالتالي تكون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية والمضاعفات الأخرى.
* عندما تعاني المرأة الحامل من الجفاف والتهابات المسالك البولية، تشمل بعض العلامات الشائعة تغير لون البول ورائحته وانخفاض ملحوظ في عدد مرات التبول والشعور بالصداع أو آلام أخرى بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
* الشعور بالغثيان والقيء.
* ملاحظة تغير ملحوظ في حركة الجنين، مثل التوقف المؤقت في حركات الدوران أو الركل.
* الشعور بآلام مشابهة لآلام الطلق، وهي علامة على المخاض المبكر.
* الشعور بالدوار أو التعب أو الإرهاق أو الإرهاق أو التشوش الذهني رغم أخذ قسط كافٍ من الراحة.
الصيام أثناء الرضاعة الطبيعية
من الجدير بالذكر أنه من الضروري أن تقوم الأم بإرضاع طفلها حتى عمر 6 أشهر، لذلك قد يكون الصيام بالنسبة للأمهات المرضعات صعباً. ومع ذلك، بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا الذين بدأوا في تناول الطعام الصلب بالإضافة إلى حليب الأم، قد يكون من الأسهل على أمهاتهم الصيام. تشير الدراسات إلى أن الصيام لمدة 24 ساعة أو أقل قد يسبب تغيرات طفيفة في كمية ونوعية إنتاج حليب الثدي.ووفقًا للشريعة الإسلامية، يُسمح للأم المرضع بعدم الصيام، ولكن إذا رغبت في الصيام، فيجب عليها تقييم حالتها الصحية باستشارة الطبيب ومعرفة الأدوية التي قد تساعد على زيادة إدرار الحليب لتجنب أي مضاعفات صحية محتملة لها أو لطفلها.
يمكن للأم المرضع أن تستهلك 500 سعرة حرارية إضافية بالإضافة إلى السعرات الحرارية اليومية التي تستهلكها المرأة في الظروف العادية والتي تبلغ حوالي 1000 سعرة حرارية. ومن المهم لها أيضًا أن تتناول الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالمعادن والكالسيوم.
من المهم مراقبة صحة الأم المرضع وضرورة تناولها للإفطار إذا لاحظت أي علامات للجفاف مثل العطش الشديد والتعب والإرهاق والدوار والصداع وتغير لون البول ورائحته. كما يجب عليها شرب عصير الفاكهة الذي يحتوي على السكر أو محلول ملحي وأخذ قسط من الراحة واستشارة الطبيب إذا لم تشعر بتحسن بعد 30 دقيقة من تناول السوائل، بحسب مؤسسة حمد الطبية.
على الرغم من أن الصيام يجب ألا يؤثر على جودة حليب الأم وكميته، إلا أنه من المهم أن تتوقف الأم المرضع عن الصيام إذا لاحظت أي تغيرات على طفلها مثل البكاء المفرط أو قلة التبول أو اخضرار البراز أو فقدان الوزن.
فوائد ممارسة الرياضة أثناء الصيام
يختلف شهر رمضان المبارك عن بقية أيام السنة من حيث النظام الغذائي وساعات النوم، حيث تعتبر فترة الثلاثين يومًا مثالية لمن يسعى إلى إنقاص وزنه من خلال ممارسة الأنشطة البدنية واتباع نظام غذائي صحي. وقد يضع بعض الصائمين جدولاً شخصياً لوقت ممارستهم للرياضة، حيث يفضل البعض ممارسة الرياضة قبل الإفطار والبعض الآخر يختار ممارسة الرياضة بعد الإفطار.هناك بعض الاستفسارات التي تشغل بال الصائمين ويمكن تلخيصها فيما يلي:هل يمكن للصائم القيام بنشاط بدني قبل الإفطار أو بعده؟
ممارسة الرياضة قبل الإفطار
يجب على الصائم الحذر من ممارسة الرياضة قبل وقت الإفطار واتباع التعليمات المناسبة. يجب ممارسة التمارين الرياضية بطريقة منضبطة قبل الإفطار مباشرة ويجب ألا تستغرق أكثر من ساعة واحدة، ويفضل أن تكون في مكان مكيف. بعد الإفطار، يجب على الأفراد تناول كميات مناسبة من السوائل والماء لتعويض السوائل والأملاح المعدنية التي فقدوها أثناء ممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم.يجب أن تشتمل وجبة السحور على أطعمة غنية بالألياف لتوفير فترات أطول من الشبع، بالإضافة إلى الحليب ومشتقاته لتلبية احتياجات الطفل الأساسية من الكالسيوم. من المهم أيضاً التقليل من الأطعمة المقلية والحلويات وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية لأنها قد تسبب الجفاف.
تأجيل السحور للأطفال
نصحت أخصائية التغذية الأمهات، خاصة اللاتي يصوم أطفالهن لأول مرة، بتأخير وجبة السحور إلى ما قبل الأذان لتجنب ساعات الصيام الطويلة التي قد تؤدي إلى إجهادهم والتأثير السلبي على صحتهم كالجفاف أو الانخفاض الحاد في مستوى السكر.الطريقة المثالية لتقديم وجبة الإفطار للطفل الصائم هي التدرج في تقديم الأطباق له. ابدئي بالعصائر والتمر أولاً واحرصي على عدم تركهم يتناولون الوجبة دفعة واحدة لتجنب مشاكل الهضم. كما يجب على الأم مراعاة التنوع في طرق الطهي حتى لا يشعر الطفل بالملل.
يمكن للأطفال دون سن البلوغ ممارسة الرياضة، ولكن يجب تنظيم نشاطهم خلال فترة الصيام وتجنب الأنشطة البدنية الشاقة لتجنب زيادة العطش والجوع ولضمان عدم إصابتهم بالجفاف أو نقص السكر في الدم.النشاط البدني بعد الإفطار
يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بعد ثلاث ساعات من الإفطار، حتى يتمكن الجسم من الهضم بشكل كامل. كما يُنصح بممارسة الرياضة في مكان مكيف عندما ترتفع درجة الحرارة.
* يوصى بممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا في مكان مكيف الهواء خلال فترات ارتفاع درجة الحرارة.
* تجنب ممارسة التمارين المكثفة والمضنية خلال شهر رمضان، خاصة في الطقس الحار، لمنع فقدان السوائل الزائد والجفاف.
* اختر الوقت المناسب لممارسة الرياضة في رمضان، إما قبل الإفطار مباشرة أو بعد الإفطار بساعتين إلى ثلاث ساعات. تجنب ممارسة التمارين الرياضية بعد الإفطار مباشرةً لأن كل طاقة الجسم تتجه نحو عملية الهضم.
* يجب على المريض استشارة الطبيب المعالج قبل ممارسة أي نشاط بدني.
* التقليل من ساعات الجلوس والكسل مثل الجلوس أمام التلفاز لفترات طويلة واستبدالها بالأنشطة العائلية مثل المشي والأعمال المنزلية.
* التوقف عن ممارسة أي نشاط بدني فوراً في حال الشعور بالدوار أو الغثيان أو ضيق التنفس أو ألم في الصدر.
* تناول كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف أثناء الصيام.
الصيام عند الأطفال نصائح وإرشادات لممارسة الرياضة في رمضان
من الضروري تنظيم مسألة صيام الأطفال قبل سن البلوغ. وتنصح بأن يكون صيامهم نصف يوم فقط لضمان عدم تأثر صحتهم خلال فترة الصيام. وذلك وفقاً لبيان سابق صادر عن مؤسسة حمد الطبية.وأشارت إلى أن الصيام في رمضان في فصل الصيف يرتبط بنقص السوائل مما قد يعرض الطفل للجفاف. لذلك من المهم الاهتمام بزيادة كمية السوائل من الماء والعصائر الطبيعية التي يتناولها الطفل أثناء وبعد الإفطار. كما ذُكر أن قدرة الأطفال على الصيام تختلف باختلاف عوامل كثيرة منها بنية الجسم والحالة الصحية والطقس.
أكد أخصائين التغذية على أهمية تقديم وجبة إفطار متوازنة تشمل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون الصحية، إضافة إلى الفواكه والخضراوات، لتلبية الاحتياجات الضرورية من الفيتامينات والمعادن لاحتياجات الأطفال الغذائية.انخفاض الجلوكوز لدى الأطفال
يؤكد الأخصائين التغذية على ضرورة تنبه الوالدين لأي تقلبات ملحوظة في مستوى السكر لدى الطفل، أو أي علامات للجفاف، وعند حدوث ذلك يجب إعطاء الطفل وجبة الإفطار قبل ظهور أي مخاطر صحية.
من المهم للأفراد المصابين بالسكري استشارة طبيب متخصص وأخصائي تغذية قبل السماح لهم بالصيام. إذا تم السماح لهم بالإفطار، يجب أن يشرف عليهم الطبيب خلال شهر رمضان، حيث قد تنخفض مستويات السكر في الدم لديهم إلى مستويات خطيرة في بعض الأحيان. بالنسبة للأطفال المصابين بالسمنة أو الذين يعانون من زيادة الوزن، قد يكون الصيام فرصة لهم لتنظيم نظامهم الغذائي.
الصيام ومرضى السكري
وفقا لدراسات فإن مرض السكري هو نتيجة فشل الجسم في معالجة السكر في الدم بشكل طبيعي. هناك العديد من المعايير التي يجب مراعاتها أثناء صيام مريض السكري في رمضان، وهناك بعض الحالات التي لا يُنصح فيها بالصيام لصعوبة التحكم في المرض. ويشمل ذلك المرضى الذين يحتاجون إلى جرعات الأنسولين، وكبار السن، وحالات السكري الحادة دون حدوث مضاعفات، طالما أنهم يقومون بإجراء التعديلات اللازمة على النظام الغذائي والأدوية ومراقبة مستويات الجلوكوز في الدم باستمرار.الصيام وتأثيره على مرضى الكلى.
تم تصنيف مرضى الكلى إلى ثلاثة أقسام حسب شدة المرض، وذلك لضمان سلامتهم من المضاعفات عند التصريح بالصيام .
مرضى الفشل الكلوي الحاد الذين يعانون من حالة صحية حرجة ولا يُسمح لهم بالصيام حتى تتحسن وظائف الكلى لديهم وتعود إلى طبيعتها. أما بالنسبة لمرضى الفشل الكلوي المزمن، فتختلف مراحل القصور الكلوي ويُنصح المرضى الذين يعانون من المرحلة الثالثة فما فوق بعدم الصيام. وذلك لأن الكلى في هذه المرحلة تكون غير قادرة على الاحتفاظ بسوائل الجسم، مما قد يؤدي إلى ضعف شديد في وظائفها وحتى إلى تلف كبير في الكلى. بالإضافة إلى ذلك، فإن الصيام لفترات طويلة يقلل بشكل كبير من سوائل الجسم، لذلك يجب على المرضى استشارة الطبيب المعالج لتحديد مدى تلف الكلى وتأثير الصيام عليها.يُنصح الأفراد عمومًا بتناول كميات صغيرة من الطعام على أربع مراحل مختلفة خلال اليوم، بدلاً من تناول وجبتين كبيرتين خلال شهر رمضان، وممارسة الرياضة مثل المشي ولو لفترة قصيرة.
يخضع المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي للغسيل الكلوي ثلاث مرات في الأسبوع، مما يسمح لهم بالصيام في الأيام المتبقية من الأسبوع. وذلك لأن عملية غسيل الكلى تتضمن إعطاء المحاليل الوريدية، مما يبطل الصيام. ومع ذلك، لا يستطيع المرضى الذين يجرون غسيل الكلى البريتوني (غسيل الكلى البطني) في المنزل الصيام بسبب وجود المواد الغذائية في سوائل الغسيل الكلوي.كما أنهم يحتاجون إلى سعرات حرارية أكثر من الأفراد العاديين، ومن المهم الحد من تناولهم للملح، خاصةً في رمضان، وذلك من خلال تقليل الأطعمة الغنية بالصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور. يوجد الصوديوم في الغالب في الملح، بينما يمكن العثور على البوتاسيوم في الخضروات مثل الطماطم والبطاطس والبامية وجميع الخضروات الورقية، وكذلك الفواكه مثل الموز والبرتقال والمانجو والتمر والمشمش والبطيخ الأصفر. يمكن العثور على الفوسفور في البقوليات والمشروبات الغازية والمكسرات والحليب ومنتجات الألبان. يجب على المرضى الذين يتناولون أدوية لتقليل مستويات الفوسفور في الدم تناولها أثناء الوجبات وليس قبلها أو بعدها.
كل نوع من أنواع أمراض الكلى له طريقة غذائية خاصة به خلال شهر رمضان. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي قبل غسيل الكلى، إذا سمح لهم الطبيب المعالج بالصيام، فيجب عليهم تقليل تناول الأطعمة الغنية بالبروتين لأن الإفراط في تناولها يضع ضغطًا إضافيًا على الكلى، مما يؤدي إلى الفشل النهائي. ويؤدي ذلك أيضاً إلى زيادة المواد السامة الناتجة عن هضم البروتين (اليوريا) في الجسم. من ناحية أخرى، يحتاج المرضى الذين يعانون من مرض الكلى المعتمد على الغسيل الكلوي إلى زيادة في تناول البروتين، وخاصة البروتين الحيواني. وذلك لأنه أثناء غسيل الكلى، يتم إزالة بعض البروتينات الأساسية ويجب تعويضها من خلال الطعام.يجب أن يشرب المريض الكمية الصحيحة من السوائل الطبيعية قبل الغسيل الكلوي، والتي تتراوح من 2 إلى 3 لترات يومياً، إذا كان إخراج البول طبيعياً. أما إذا كان البول أقل من المعدل الطبيعي، فيجب على المريض تقليل كمية السوائل لتجنب تراكم المزيد من السوائل في الجسم مما قد يؤدي إلى مضاعفات على القلب والرئتين.
يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى بشكل عام تجنب درجات الحرارة العالية أثناء الصيام، وكذلك الأطعمة المالحة. كما يجب عليهم استخدام كوب لشرب الماء لمنع الإفراط في تناول السوائل. بالإضافة إلى ذلك، من المهم التقليل من تناول الحلويات والتركيز على تناول الأطعمة قليلة الدسم، حيث أن المصابين بأمراض الكلى أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والشرايين.
من المهم البقاء على اتصال دائم مع أخصائي التغذية لضمان بقاء المريض على دراية بالأطعمة المناسبة التي يمكنه تناولها، مما يقلل من احتمال حدوث أي مضاعفات.
فوائد الصيام للجهاز الهضمي
وفقاً لخبير تغذية فإن الصيام يساعد في علاج بعض أمراض الجهاز الهضمي مثل حرقة المعدة ومرض الارتجاع المعدي المريئي ومتلازمة القولون العصبي ومشاكل الجهاز الهضمي والانتفاخ. وذلك لأن الصائم يمتنع عن تناول الطعام والشراب لفترة معينة من الزمن، مما يسمح للعضلات والأغشية الهضمية باستعادة قوتها وحيويتها.آثار الصيام على مرضى القلب
يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض القلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة خلال شهر رمضان، وطلب المشورة من طبيب القلب لتحديد الأوقات المناسبة لتناول أدويتهم وجرعاتها لتجنب أي مضاعفات. من الضروري أن يراجع الأخصائيون الأدوية التي يجب تناولها خلال شهر رمضان، حيث يقوم الطبيب بتقييم حالة المريض لتحديد ما إذا كان يمكن استبدال الأدوية المعتادة بأخرى لتعويض فترة الصيام التي تبلغ 15 ساعة.ليس للصيام تأثير سلبي على مرضى القلب الذين يعانون من حالة مستقرة ولا يعانون من أعراض متكررة مثل ألم الصدر أو صعوبة التنفس. بل يمكن أن يكون مفيداً لهم لأنه يساعدهم على تقليل كمية الطعام التي يستهلكونها ويشجعهم على الابتعاد عن التدخين والتقليل من التوتر، مما يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب بشكل عام ويكون له تأثير إيجابي على صحة المريض.ومع ذلك، قد يكون للصيام تأثير على بعض الأفراد المصابين بأمراض القلب الذين لا يجب عليهم الصيام، مثل
* المرضى الذين يعانون من آلام متكررة في الصدر.
* المرضى الذين يعانون من قصور القلب الاحتقاني الذين يعانون من التعب الشديد وضيق التنفس، ويحتاجون إلى استخدام مدرات البول باستمرار.
* المرضى الذين عانوا من نوبة قلبية ولا يستطيعون الصيام خلال الأسابيع الستة التالية للنوبة.
* المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية في القلب ولا يستطيعون الصيام خلال الأسابيع الستة التالية للجراحة.
* المرضى الذين يعانون من ضيق شديد أو التهاب في صمامات القلب.
* المرضى الذين يتناولون أدوية سيولة الدم مثل "الوارفارين".
* المرضى الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب أو الخلل في ضربات القلب الذين يعالجون بالأدوية.
* المرضى الذين يعانون من أمراض القلب التي تتطلب دخول المستشفى للمراقبة.
يوصي الأطباء مرضى القلب باتباع النصائح التالية:
* تقليل كمية الوجبات وتناولها على فترات متباعدة يمكن أن يساهم في إحداث تغييرات إيجابية في الهرمونات والتمثيل الغذائي، وتحفيز إنتاج الكوليسترول الجيد وتقليل الكوليسترول الضار.
* تجنب تناول الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون والأملاح، والتي يمكن أن تساعد في تحسين الوزن وتحقيق تغييرات إيجابية.
* تجنب تناول كميات كبيرة من السوائل لأنها قد تؤدي إلى صعوبات في التنفس.
تعليقات
إرسال تعليق