القائمة الرئيسية

مقالات دينية,جولة نسائية,جولة قرآنية,قصص دينية,جولة أطفال

 
وصايا رمضانية

وصايا رمضانية

1- الصوم هو الإمساك عن جميع المفطرات (من الأكل والشرب والمعاشرة الزوجية) من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس بنية التقرب إلى الله تعالى.
وصوم رمضان ركن من أركان الإسلام، وفرض من فروضه التي لا يسع المسلم إلا الالتزام به، وهو فرض على كل مسلم بالغ عاقل صحيح ومقيم. ومنكر ذلك كافر مرتد عن الإسلام. وقد حذر رسول الله ﷺ من الإفطار في رمضان بغير رخصة فقال: "من أفطر يوما من أيام رمضان من غير رخصة ولا مرض، لم يقضه صوم الدهر كله وإن صامه" (متفق عليه). ومع ذلك فإن المفطر من غير عذر مطالب بالتوبة والقضاء كلما أمكن ذلك. ونية صيام رمضان كافية في أوله، فالنية محلها القلب، وإن جدد المسلم النية في كل ليلة فهو مقبول.
2- إن كلا من ابتلاع الريق والمضمضة والاستنشاق في الوضوء، وتنظيف الأسنان بالسواك أو بالفرشاة لا يعد من المفطرات، لكن تكره المبالغة في هذه الأمور للصائم، وذلك لقوله صل الله عليه وسلم: "...وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما". كذلك لا بأس للصائم من السباحة في البحر أو في بركة للسباحة أثناء الصيام. 
3- إن استخدام أي من الكحل أو قطرة العين أو قطرة الأذن أو غسولها، أو قطرة الأنف أو بخاخها لا يعد من المفطرات.
4- كذلك فإن كلا من المراهم والدهونات السطحية واللصقات العلاجية الخارجية لا تعد من المفطرات.
5- لكن كل ما يجري مجرى الأكل والشرب من مثل حقن المواد المغذية في الوريد (حقن الجلوكوز والدم والفيتامينات وعمليات غسيل الكلى وأمثالها) يعتبر من المفطرات.
6- القيء عمدا من المفطرات، و أما من قاء رغما عنه فلا شيء عليه.
7- الحيض والنفاس من المفطرات، وحدوث ذلك في أي وقت من النهار يوجب الفطر والقضاء حتى لو حدث قبل الغروب بدقائق معدودات.
8- الحجامة في نهار رمضان تفطر كلا من الحاجم والمحجوم كما قال رسول الله ﷺ.
9- كل من أفطر لعذر في رمضان يجب عليه القضاء قبل رمضان التالي.
10- كل من أكل أو شرب ناسيا في نهار رمضان فلا إثم عليه، وعليه أن يتم صومه ولا قضاء عليه، ولا بأس من تذوق الطعام للحاجة دون ابتلاع شئ منه.
11- الدم الخارج بقلع الضرس وكذلك إخراجه من أجل التحاليل الطبية لا يفطر، وما يخرج من الدم من أي من الأنف أو الفم لا يفطر.
12- يجوز لكل من الحامل التي تخاف على جنينها أو على نفسها، والمرضع التي تخاف على رضيعها أن تفطر في نهار رمضان ثم عليها القضاء.
13- يجوز للمريض مرضا مؤقتا يعجزه عن الصيام أن يفطر في رمضان وعليه القضاء بعد الشفاء، أما العجز عن الصوم لشيخوخة أو لمرض لا يرجى البرء منه فيجيز الإفطار في رمضان والإطعام عن كل يوم مسكينا ولا قضاء عليه، وفي كلتا الحالتين لا بد من استشارة طبيب مسلم موثوق في دينه.
14- يستحب للصائم تعجيل الفطر، كما يستحب له أن يفطر على تمر أو رطب أو ماء، وذلك قبل ان يصلي المغرب.
15- يستحب تأخير وجبة السحور إلى آخر الليل، وقبل طلوع الفجر الصادق.
16- يجب على الصائم أن يصون جوارحه كلها (ومنها لسانه) عن جميع المحرمات والشهوات.
17- يستحسن للصائم الإكثار من الجود والكرم خاصة في رمضان، ومن صور الكرم في رمضان إفطار الصائمين.
18- يستحب الدعاء عند الفطر، لإن رسول الله ﷺ كان إذا أفطر قال: "ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله".
19- يستحب للصائم الإجتهاد في العبادة خاصة في العشر الأواخر من رمضان.
20- كذلك يستحب للصائم الإعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، أو في جزء منها، مع الإقبال بكليته على الله تعالى، والاعتكاف سنة مستحبة التماسا للخير وطلبا لليلة القدر. والدخول في الاعتكاف يبدأ من بعد غروب شمس العشرين من رمضان، وينتهي بعد غروب شمس ليلة عيد الفطر، وللمعتكف الخروج من معتكفه للحاجة التي لا بد منها.
21- إن قضاء الصيام عن الميت أمر مستحب في كل من الفرض والنذر، فإن لم يقم ولي الميت بالصوم عنه أطعم عن كل يوم مسكينا.
22- صلاة التراويح سنة عن رسول الله ﷺ الذي لم يزد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة في صلاة الليل، وأول من جمع المصلين على صلاة التراويح هو أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
23- قال ﷺ: "من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فذاك صيام الدهر"، ولا يجوز تقديم الست من شوال على أيام القضاء لمن بقي عليه شئ من صوم رمضان.
نفعنا الله تعالى ونفع جميع القارئين لهذه الوصايا الموجزة والعاملين بها وتقبل منا ومن الجميع الصيام والقيام وغيرهما من صالح الأعمال، وصل الله وسلم  وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.

بقلم الدكتور الفاضل زغلول النجار 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع